""عشان تعيد زينا".. آدم يطلب "خروجة" العيد من أجل "بومبا
كتبت-إشراق أحمد:
بينما يمسك الصغار بكرة يقذفونها بينهم أو يقودون دراجات في حديقة عابدين العامة، كان أدم محمود يقبض بيده في حنو على جرو صغير، يضحك بينما يسير بجواره فيما بدا الإرهاق على والده وشقيقه الأكبر مصطفى "قاعدين في الشمس من الساعة 2 الظهر عشان خاطر آدم وبومبا" بابتسامة يقول الأب محمود الكسار.
يهوى محمود تربية الكلاب، وانتقلت محبتها منه إلي أبنائه خاصة الصغير آدم "كنت مشيتهم ورجت جبت غيرهم من 3 سنين من كتر ما بيحبهم"، ولأن تقليد الأسرة مع العيد تبدل هذا العام، من السفر خارج القاهرة إلى المكوث في المنزل، قرر ذو الأربعة أعوام ونصف أن يفرض خطته في الخروج للمرة الأولى مع "بومبا"، الكلبة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها 60 يومًا، فكان العيد الأول لهم ولها.
"عمري ما قعدت في القاهرة في العيد يجي من 8 سنين ولا خرجت بكلب قبل ما يتم سنة" يقول الأب بينما يقاوم حرارة الشمس وتعليقات المحيطين في الحديقة من الراغبين في التصوير مع "بومبا" أو الربت عليها.
استيقظ أدم مبكرا وأكمل نومه في صالة المنزل كي لا يخرج والده دونه. "فضل راشق لي" ضاحكًا يحكي الأب. حالت الظروف بين سفر أسرة محمود في العيد، لذلك ما كان أن يرفض طلب ابنه في "الفسحة"، لكنه لم يعلم أن النزهة ستتجاوز الساعتين. يجفف الأب عرقه ويتململ ابنه الأكبر مصطفى، مكررًا بين الحين والآخر "أنا ايه اللي نزلني معاكوا"، بينما ترتسم البسمة على وجه آدم بصحبة "بومبا"، كلما أخبره أبيه "تعبت يلا نمشي؟ طيب نيجي على المغرب؟"، فينظر إليه الصغير بعينين لامعتين ويقول "أنا فرحان خلينا شوية"، فيما يحدث محمود نفسه "طبعا في كلب وجنينة لازم يبقى مبسوط.. خلاص قدري العيد ده كده".
فيديو قد يعجبك: