لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد 24 ساعة.. مأساة 3 عائلات تبحث عن ذويها بحريق "محطة مصر"

07:49 م الخميس 28 فبراير 2019

حادث محطة مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – طارق سمير ومحمود السعيد:
انتهت مصلحة الطب الشرعي من تشريح جثامين حادث محطة مصر، وسحب البصمة الوراثية الخاصة بهم، إلا أن بعض الأسر ما زالوا يبحثون عن ذويهم في المستشفيات، ومشرحة زينهم دون جدوى.
ذابت أقدام عائلات الضحايا -الذين تصادف وجودهم وقت الحادث- من البحث عن أقاربهم، وظلت قلوبهم معلقة على أمل الوصول إلى بغيتهم، حتى انتهى بهم المطاف لنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج "مفقودين".
رغم مرور 24 ساعة على الحادث الأليم، هناك 3 حالات تعثرت عائلاتهم في معرفة ما ألم بهم، بعدما شاهدوا مقاطع مصورة عن الحريق الذي التهم 22 شخصًا، وأصاب 41 آخرين، حسب بيان رسمي لوزارة الصحة.

صباح يوم الحادث، قصد أمين الشرطة، محمد جودة، محل عمله في القاهرة بمكتب بريد الجيزة، بعدما غادر منزله في قرية "بيشة عامر" بمحافظة الشرقية.

10

كان الرجل الثلاثيني، ضمن الكثيرين من رواد محطة مصر الذين تصادف وجودهم في المحطة وقت وقوع الحادث، لذلك حاولت أسرته محادثته عبر الهاتف، فوجدوه مغلقًا.
حاولت الأسرة المرور على المستشفيات التي أعلنت عنها وزارة الصحة، أو مشرحة زينهم، لكنهم لم يجدوا له أي أثر، لذلك لجأوا إلى نشر صورته عبر صفحات "فيسبوك".
فوجئت زوجة "أيمن ممدوح"، بوقوع حادث في محطة مصر، فهرعت نحو هاتفها المحمول لتحدث زوجها الذي يعمل مشرف أكشاك داخل المحطة، لتطمئن عليه، وجدت هاتفه "مغلقًا"، فُزعت السيدة العشرينية، وهرعت نحو عائلة زوجها، ليساعدوها في العثور عليه.

في غضون دقائق، جهز والد "أيمن" حاله، وأخذ سيارة "ميكروباص" متجهًا إلى القاهرة. عند وصوله لم يعثر على نجله وسط المصابين الذين تقلهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، أو المتوفين إثر الحادث الأليم" بحثت عنه في 9 مستشفيات مش موجود، ولا حتى في مشرحة زينهم".

8
حينما فشلت مساعي الرجل ذو الـ44 ربيعًا في الوصول لأي معلومة عن مكان تواجد ابنه، ذهب إلى مشرحة زينهم، وأخذت منه عينة لتتم مضاهاتها بجثامين المتوفين، كما كثف من منشوراته عبر "فيسبوك"، لتنفك عقدته في فقدان نجله على مدار 24 ساعة.
ودَّع عماد الدين صفوت عبدالله، أسرته قبل عدة أيام من الحادث متجهًا إلى الأقصر في مأمورية خاصة بعمله في أحد مكاتب المبيعات بالقاهرة.
قبل يوم من حريق "محطة مصر" كان الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، عائدًا من مهمته إلى منزله بالخانكة في القليوبية، وتزامن وقت وصوله إلى المحطة اصطدام جرار بالرصيف رقم 6، ولم يعثر عليه إلى الآن.
وعلى الرغم من مرور 24 ساعة على الحادث، ما زالت أسرة الأب لأربعة أبناء تبحث عنه في المستشفيات، طالبين المساعدة في العثور عليه.

9
ووفق بيان لوزارة الصحة"، فإن المستشفيات التي استقبلت المصابين هي؛ الهلال، القبطي، السكة الحديد، معهد ناصر، شبرا العام، الحلمية العسكري، دار الشفاء.
وأعلنت الوزارة، اليوم الخميس، عن تخصيص خط ساخن رقم 137؛ للاستفسار عن المصابين في حادث قطار محطة مصر.

فيديو قد يعجبك: