لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من لاب إلى ستوديو.. حكاية راديو طلاب عين شمس

04:33 م الثلاثاء 12 فبراير 2019

راديو كاسيت مشروع لطلاب قسم الإعلام في كلية آداب ع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شروق غنيم:

لم يتخيل أصحاب المشروع التطور الذي جرى؛ ستة طلاب من قسم إعلام بكلية الآداب في جامعة عين شمس أرادو خلق فرصة لهم للتدرب على فنون الإذاعة غير أن ورش العمل عالية التكلفة، وبينما لا يزالو طلابًا في الفرقة الثانية قرروا أن يصنعوا تجربتهم بأنفسهم، فأنشأو راديو باسم "راديو كاسيت".

جاءت الفكرة من الطالب يوسف أشرف العام الماضي "فكرنا إنه بدل ما بنضيع وقت، يتعمل مشروع يساعدنا"، عرض عليهم الشاب الفكرة، وحين وجد خمسة طلاب متحمسين لها أطلق المشروع الذي بات رئيسه كما تحكي هاجر برهان إحدى مؤسسات المشروع.

في الفرقة الثالثة يتخصص طلاب آداب إعلام في ثلاثة أقسام؛ إذاعة وتلفزيون، صحافة وعلاقات عامة وإعلان. أراد الطلاب الستة الالتحاق بـ"الإذاعة والتلفزيون" غير أن تجربة الراديو تأسرهم أكثر، ودوا لو استطاعو أن يخوضوا التجربة برغم عدم دراستهم للأمر بعد.

يحتاج المشروع إلى ستوديو ليتمكنوا من التسجيل بداخله، غير أن التكلفة وقفت عاقبًا مرة أخرى "مصروفنا ميسمحش نأجر ستوديو"، لكن الحل دائمًا موجود "روحنا Work space أجرنا فيه أوضة وبقينا نسجل بالسماعة واللاب توب، وفلوس الأوضة نجمع من كل واحد عشرة جنيه وندفعها".

بشكل ذاتي موّل الطلاب مشروعهم "كان معانا مهندس صوت صغير وكان بيمنتج لنا، وصحابنا من كلية الهندسة بدأو يعملولنا تصميمات للراديو". نجحت التجربة في عامها الأول، وحين التحقوا بالصف الثالث حيث قسم الإذاعة والتلفزيون فكروا في خطوة مختلفة في مشروعهم.

"قررنا نسجل المرة دي في ستوديو، ونفتح الباب للطلبة اللي عاوزين ينضموا لينا". تحكي هاجر عن رحلتهم للبحث عن ستوديو جيد بتكلفة منخفضة "الموضوع كان صعب، بس في ستوديو مهم جدًا لما روحناله وحكيناله عن قصتنا قرر يعملنا تخفيض"، في حين ساعدهم مهندس الصوت داخل الستوديو في تجربتهم ".

يقدم الراديو حاليًا 30 برنامجًا، ما بين الموضوعات الاجتماعية، الرياضية، الثقافية والدينية، فيما أصبح محطة لطلاب الإعلام من كل مكان أو غير المتخصصين "بقى كإنه كورس بس بشكل عملي، الطلبة اللي حابين المجال حتى اللي معرفوش يدخلوا إعلام بسبب التنسيق ييجوا يشتغلوا معانا"، ما بين التقديم الإعداد، والتصميمات تنوعت مهام الطلاب.

لا يزال الدعم المادي يؤرّق الطلاب لكن يأملون أن يحصلوا على راعي يقدم لهم تسهيلات مادية، فيما حصلوا على الدعم المعنوي من عميدة الكلية والأساتذة بها "رحبوا بالفكرة وبيدعمونا لما نستشيرهم"، فيما يسعدهم تعليقات الطلاب من كل مكان "لما يقولولنا إننا ساعدناهم، حتى بيقولولنا بهزار.. الله، الوطن، راديو كاسيت".

فيديو قد يعجبك: