"tink".. تطبيق للنقل الجماعي يساهم في شوارع بلا تلوث
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد زكريا:
كان البحث عن وسيلة انتقال مناسبة، هاجسًا يراود تامر أحمد كل صباح، يحلم الشاب بشوارع غير مزدحمة بالسيارات، وهواء غير ملوث بعوادمها، لذا فكر في تطبيق إلكتروني، سماه "tink".
"tink"، هو تطبيق (أبليكيشن)، دُشن في يوليو الماضي، يقوم كحلقة وصل بين مقدم خدمة ومستقبلها، بحيث يحدد الأول طريق ينوي استقلاله باستخدام سيارته الخاصة، ويطلب الثاني مشاركته المواصلة إذا كانت لنفس الوجهة أو تقترب منها.. قُطعت حتى الآن حوالي 40 ألف كيلومتر، تحت مظلة التطبيق.
لا يعتمد الأبليكيشن على المقايضة بالأموال، بل بالنقاط "بنخصم من مستقبل الخدمة لصالح مقدمها"، ويُمكن أن تُستبدل بلترات بنزين من محطات يُنسق معها "tink".. أو بشجرات يُسلمها التطبيق لصاحب النقاط"، يوضح أحمد فكرته ببساطة.
لا يحصد الشاب أموالًا من تفعيل "الأبليكيشن" حتى هذه اللحظة "مهتم الفكرة تنجح الأول وموضوع الربح المادي هيجي بعدين".
قبل سنوات قرر أحمد أن يغير كفة حياته؛ حين استقال من عمله بإحدى الشركات الكبرى كمهندس للميكانيكا، ليتجه نحو العمل على مشروعه الذي حلم به لسنوات "كل اللي حواليا انتقدوني بس أنا مؤمن بفكرتي، ومتأكد إنها هتلاقي الرواج اللي بتمناه". يهدف أحمد إلى تقليل زحام السيارات في الشوارع، وخفض تلوث الهواء.
"الأبليكيشن" لم يكن أولى محاولات الشاب في خدمة المجتمع، ففي عام 2012 دشن حملة اسماها: "أمشي في حارتك"، في محاولة لتقليل الأزمات المرورية في الشوارع والميادين.
لا يزال تطبيق "tink" يعمل في إطار محدود "بدأنا استخدامه في الساحل الشمالي ودلوقتي داخل الجامعة الأمريكية"، وفي التجربتين استقبل أحمد مئات من التعليقات الفرحة والمشجعة لمشروعه، والتي تُحمله برضا وسعادة كبيرة، لكن الشاب الذي تخرج في كلية الهندسة بالجامعة الألمانية لا يسع لطموحه حدود.
يخطط أحمد في الشهور القادمة نقل التجربة إلى شوارع القاهرة، يحلم أن يحتل "tink" مرتبة متقدمة بين أولويات الناس عند التنقل، يكون الوسيط الأول في المستقبل، ليتكسب الأموال "نفسي أكسب التحدي مع نفسي.. ونعيش في شوارع مفيهاش عوادم وزحام".
فيديو قد يعجبك: