تمثيل وملابس بأيدي الأطفال.. كيف حوّلت "هالة" مسرحية من المكتبة الخضراء؟
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت-رنا الجميعي:
تصوير- محمود أبو ديبة:
آمنت هالة توكل أن الأطفال بداخلهم طاقة إبداعية، تُساعدهم على اكتشاف ذواتهم. داخل نادي الصيد، العام الماضي، أقامت هالة، عضو لجنة الطفولة بالنادي، مُعسكر صيفي تهتم فيه بالصغار "يقروا قصص ويعملوا حرف فنية وإعادة تدوير"، نتاج ذلك المُعسكر أثمر طاقات لم تكن تتخيلها عضو اللجنة، فبعد عام وضع الصغار طاقتهم الكبيرة داخل مسرحية مُحوّلة من سلسلة قصص المكتبة الخضراء.
حُب هالة للتمثيل يرجع كونها ممثلة معتزلة، تتذكر السيدة شعورها وهي صغيرة أمام الجمهور "كان ليه متعة كبيرة مفيش حاجة حستها تشبهه". منذ بداية العام الحالي أخذت هالة على عاتقها تطوير مسرح للأطفال، لذا فكّرت في نقل خبرتها تلك للصغار "كنت حابة يبقى للأطفال قنوات يقدروا يخرّجوا فيها مواهبهم"، تفتّق ذهنها تحويل قصة إلى مسرحية، بفريق عمل جميعهم من الأطفال.
استغرقت هالة الأشهر الأولى من السنة في قراءة العديد من القصص "بس ملقتش في القصص الجديدة أي حاجة من القيم اللي عايزة أوصلّها"، رجعت هالة إلى سلسلة المكتبة الخضراء التي تربّت عليها-هي سلسلة للأطفال يتميز غلافها باللون الأخضر ونشرتها دار المعارف-، اختارت قصة "ذو القدم الذهبية"، للمؤلفة منى جبر، "اختارتها عشان فيها خيال حلو ينمّي عقولهم، وفيها عدد شخصيات كتير يناسب عدد الأطفال".
كانت التجربة الأولى بالنسبة لهالة في تحويل قصة إلى مسرحية، قامت بعدّة تغييرات فيها "حاولت أطورها عشان تليق للعصر اللي احنا فيه"، كما حوّلت اللغة الفصحى إلى العامية، قامت هالة بتدريب الأطفال خلال شهر ونصف، وتتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12، كان تحديًا كبيرًا "دي كانت أول مرة يقف فيها الأطفال على مسرح".
في السابع عشر من أغسطس الماضي كان أعضاء نادي الصيد على موعد مع مسرحية "ذو القدم الذهبية"، لم يتوقعوا الأداء المُبهر الذي رأوه "فوجئت بردود أفعال الأهالي، كلهم مكانوش مصدقين"، اشترك الأطفال جميعهم بالعرض، ورغم عدم تمثيل البعض، لكنهم شاركوا في عمل الديكور والملابس والرقصات والصوت.
فيديو قد يعجبك: