فتش عن المخلفات.. الكنز في إعادة التدوير (ملف خاص)
أعد الملف- إشراق أحمد وشروق غنيم:
كانت لهم نظرة مختلفة تجاه المُخلفات؛ آمنوا بمشروع خاص يعيدوا من خلاله اكتشاف كل ما هو مُلقى ومُهمَل، من خشب موجود على البحر لا يُعيره أحد انتباهًا، شكّله طبيب عظام على هيئة قطع أثاث فنيّة، داخل حي الزبالين بالقاهرة حيث تتكدّس أكوام النفايات، كانت مَدرسة تُفكر مليًا في كيفية استثمار أطفال المكان، فبعد أن كانت تفرز أياديهم المُخلفات، باتت تغزل أناملهم عرائس ماريونيت تحكي عن أحلامهم، تمامًا مثلما فعل مدرس لغة فرنسية في الغربية على نطاق أضيق، أدار مشروعًا ذاتيًا لتعليم الطلاب ومن حوله كيف يحوّل دود الكمبوست إلى سماد عضوي، بينما هجر تيمور الحديدي منزله في حي راقي، وقرر أن يعيش في كنف المُخلفات، بنى بيته كاملًا من فارغ الزجاجات وحطام الأبنية.
في هذا الملف مصراوي تحدث لعدد ممن أعادوا تدوير حياتهم عبر النفايات والأشياء المهملة فصارت لهم كنز ثمين، بعدما أزاحوا عنها صورتها الأولى، ليصنعوا منها جديد لا يعجب الآخرون إلا في هيئته الأخيرة.
تابع باقي موضوعات الملف:
بالصور- في قلب الشيخ زايد.. بيت كامل من المخلفات
خالد حلاوة.. مدرس "فرنساوي" يحلم بمزرعة "دود" في كل بيت
في حي الزبالين.. إعادة التدوير "فن ومدرسة"
8 معلومات عن إعادة التدوير في مصر (فيديوجراف)
فيديو قد يعجبك: