بالصور- في العيد.. الصلاة بـ"تيشيرت" وعلم مصر
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت وتصوير- شروق غنيم:
في صفوف الصلاة، كان اللون الأبيض هو السائد، جلاليب بيضاء، وقف الرجال يؤدون صلاة العيد، في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن الشيراتون، غير أن بين الجمع، تُميِز العين زيًا مختلفًا، أطفال ومصلون قرروا ارتداء تيشيرت المنتخب ترقبًا لمباراة اليوم.
بين الحضور ارتدى عمر إيهاب التيشيرت، تعامُل الشاب العشريني مع أول أيام العيد كان مختلفًا "النهاردة يوم المنتخب".
الأعوام السابقة صلى الشاب العشريني في المسجد نفسه، لكنه لم يشغل عقله حينها بما يرتديه، لكن خططته تغيرت تمامًا هذا العام "اشتريت تيشريت مصر مخصوص، وقولت أول لبسة هتكون في الصلاة عشان أدعي واتفائل بيه".
مع انتهاء الصلاة، انكسر السكون في المكان، كما اعتاد المصلون هنا لأعوام، بهجة تتساقط عليهم من أعلى المسجد على هيئة بالونات، يتقافز الأطفال محاولة لالتقاطها، بينما انشغل أسامة الحلو في شراء علم مصر لصغيرته.
من طنطا جاء الحلو وأسرته، اعتادوا تأدية الصلاة في "الصديق"، حُبًا في المكان وروحه المختلفة "بناتي هما اللي بيخلونا نيجي هنا عشان البلالين واللعب".
تمسك بنات الحلو بالونات على البالونات، بينما الأخرى تستمسك بعلم مصر "هما اللي طلبوا يشتروه عشان لما نروح نتفرج على الماتش"، بعلم الصغار عن المباراة "وبنتي الصغيرة مستنياه عشان تشوف محمد صلاح"، فيما تقاطعه بحماس "وهيجيب جون النهاردة".
حالة مختلفة شعرت بها ريهام محمد هذا العيد، على مقربة من المسجد تقطن الفتاة العشرينية، بعد صلاة الفجر كانت متواجدة في المكان مع عائلتها، ارتدت عباءة سوداء كما اعتادت كل عام، غير أن بعد الصلاة الأمر اختلف.
حين انتهت الصلاة، كان لريهام موقف آخر "لبست تحت العباية تيشرت المنتخب وقلعتها لما خلصنا"، تحكي الفتاة العشرينية، بينما عربات تحمل علم مصر تعلو صافرتها المكان.
لأول مرة عرف محمد سرحان بيع أعلام مصر حين قامت الثورة، شيئًا مختلفًا تحرك داخل مدرب الكاراتيه "أنا وواحد صاحبي حبنا قماشة العلم وبنقفّله، وبيعنا برضو يوم التفويض"، لكن ذلك حدث في مدينته البورسعيدية.
لأول مرة يأتي إلى القاهرة لبيع الأعلام، وضع خطة للأماكن التي سيبيع فيها، على رأسها مسجد أبو بكر الصديق "هيكون في عدد كبير والناس كل تفكيرها الماتش أكتر من العيد".
أمام المسجد، كل التفاصيل تنطق باسم مباراة المنتخب المرتقبة، خطف اللقاء البُساط من البالونات، ووجد مكانًا بين الزِحام، باتت المباراة نفسها "عيد" المصريين.
فيديو قد يعجبك: