عمال مصر في عيدهم.. "ولسة بيجري ويعافر" (ملف خاص)

07:04 م الثلاثاء 01 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

"ولسة بيجري ويعافر ولسة عيونه بتسافر.. ولسة قلبه لم يتعب من المشاوير".. غناها محمد منير للنيل، لكنها تنطبق أيضا على العامل المصري، الذي غير مهنته بعد توقف مصنعه أو بعد كساد صنعته. كما تنطبق على هؤلاء الذين قبضوا على مهنتهم كالقابض على الجمر في أحلك الظروف، وهؤلاء الذين دخلوا سوق العمل قبل الأوان بأوان.

العمال الذين طاردتهم الحروب وضيقت عليهم "لقمة العيش" فعادوا من ليبيا بعد إنقاذهم من الخطف، وقرروا بعدها العودة إلى هناك لفشلهم في العمل في بلادهم، وهؤلاء الذين فضلوا البقاء وتبديل الصنعة والرضاء بما يقسمه الله على المقامرة بحيواتهم.

إلى كل هؤلاء، وعلى رأسهم "الشغيلة" الذين طبقوا أغنية "حليم": "بدلتى الزرقاء من نسيج إيدى لبسها يزيني حتى يوم عيدي"، نهديهم هذا الملف:

في عيد العمال.. "الشقيانين ملهمش أجازة"

"صوتي أكل عيشي".. معايشة بالفيديو مع الشقيانين في عيدهم

في عيدهم.. عمال التراحيل: "إحنا صفر على الشمال"

"عربجي" و"عامل يومية" و"خباز".. أين اختفى عمال الكليم والجوبلان في فوه؟

"غزل شبين" الماكينات تعود للدوران.. والعمال: "العلاوة" شرط الصدارة

في عيدهم.. عمال "سجاد المحلة": 4 شهور أجور متأخرة منذ 3 سنوات ولا زيادة

بعضهم عاد لأجل لقمة العيش.. كيف يعيش العمال الناجون من الخطف في ليبيا؟

في عيده.. العامل المصري في 48 صورة

أعمارهن بين 12 و15 سنة.. أصغر عاملات المحلة: نعمل 10 ساعات مقابل 10 جنيهات

في عيدهم.. عمال التراحيل: "إحنا صفر على الشمال"

عمال "شق التعبان".. منسيون لفحت الشمس أجسادهم