"مرشح العيلة"| كشك نزل الانتخابات.. وأهله: ندعمه من باب الود واللمة الحلوة
كتبت – نانيس البيلي:
"الود ولمة العيلة".. كانا دافع عائلة "ماجد كشك"، المرشح المحتمل للرئاسة، لدعم ترشحه بتحرير توكيلات له، رغم ثقتهم في عدم تمكنه من جمع التوكيلات المطلوبة، وهو ما أكده ابن عمه "سعيد" قائلا: "عندنا يقين إنه مش هينجح لأنه ملوش شعبية تأهله، بس شايفينها حاجة حلوة للعيلة إن فيه حد مننا بيتحرك وبيقدم نفسه".
يُعرٌف "كشك" - صاحب الـ52 عاما - نفسه كـ"سفير ومدير مركز دولي ومستشار إعلامي وكبير مراسلين بالتليفزيون المصري"، ويقول لـ"مصراوي" إن برنامجه الانتخابي هدفه الأساسي هو القضاء على مشكلات الجهل والفقر والمرض والبطالة "نازل بحلول لسلبيات المجتمع هقدمها لشعب مصر وللفقراء".
قبل حوالي عام، أعلن "كشك" أمام بعض أفراد عائلته نيته خوض انتخابات الرئاسة. تحمُس "سعيد" له جاء من منطق لا يختلف كثيراً عن باقي العائلة "بدعمه من باب الاختلاف وإنه راجل عاوز يخوض تجربة، وكمان ده قريبي وإنسان كويس بيود الناس في العيلة".
يشير الرجل الأربعيني إلى أن عددا من عائلته عدٌل قراره في اختيار مرشحه "شافوا إن الرئيس السيسي بيدعمه عدد كبير، فقالوا إحنا ندعم قريبنا من باب الود وإن يبقى لينا حاجة نجتمع عليها حتى لو الحاجة دي معروفة إنها مش هتتم".
قبل ذلك، ترشح "كشك" – المقيم في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية – في انتخابات مجلس الشعب التي جرت عام 2011 عن دائرة المنتزه لكنه لم ينجح، إلا أنه لم يقتنع "حصدت أصوات كتير بس حصل تزوير".
يقول إنه اعتاد على الإدلاء بصوته في جميع الاستحقاقات الانتخابية رغم تحفظه عليها "شايف إن مكنش عندنا انتخابات في مصر".
800 شخص يتابعون صفحته وخسر في البرلمان.. "كشك": ليا شعبيتي وناس كتير بتحبني"
يتذكر "سعيد" موقفا طريفا حدث معه عندما توجه، قبل 5 أيام، لمكتب شهر عقاري بمنطقة الصف في الجيزة لتحرير توكيل لنجل عمه، "الموظف أخد يضحك وداعبني عنما علم بصلة القرابة بيننا، قالي آه بتدعم ابن عمك بقى وكده". وأكد أن دعمه لقريبه لا يقتصر على ذلك بل يحرص على الدعاية له وسط معارفه وأصدقائه "نشرت التوكيل على صفحة فيسبوك بتاعتي".
يتوقع "سعيد" أن يحصل ابن عمه على عدد غير قليل من التوكيلات، يعوٌل في ذلك على العدد الكبير لأفراد عائلتهم وانتشارها في عدد كبير من المحافظات، "عيلة كشك كبيرة ماشاء الله ومعروفة، ولينا ناس في البحيرة والشرقية والسنبلاوين والمنيا والجيزة".
حوالي 800 شخص هم عدد المتابعين لصفحة الحملة الرسمية لترشح "كشك" عبر فيس بوك. رسالة ترحيب ثابتة تظهر رداً على الرسائل الخاصة للصفحة يصاحبها جملة "جارى العرض على فريق الحملة وسيتم الرد عليك".
"سعيد" هو من تولى مهمة توصيلنا بنجل عمه المرشح، يقول إن الأفراد الذين حرروا توكيلات لقريبه ولا ينتمون لعائلته لن يزيدوا كثيراً عن العدد المتابع لتلك الصفحة "هتلاقي الناس اللي على صفحته هما اللي عملوا توكيلات، مش هتلاقي بره منهم 3 أو 4 كمان".
لا يعلم "كشك" - الأب لـ4 أبناء - عدد التوكيلات التي سيتمكن من جمعها، لكنه يتمنى أن يصل للرقم المطلوب قبل موعد غلق باب التقدم، "بس أنا ليا شعبيتي وليا ناس بتحبني كتير أوي". ويرفض اتهام البعض بسعي المرشحين غير المعروفين نحو الشو الإعلامي "واخد الموضوع جد، ولو ربنا وفقني أنا مكمل لآخر خطوة لحد الصندوق".
فيديو قد يعجبك: