على أبواب المرشح الرئاسي "المحتمل".. عالم أبحاث ومؤسس حزب ومحاسب
كتبت-رنا الجميعي:
تصوير-أحمد النجار:
في التاسعة من صباح اليوم تم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وبدأ توافد المُرشحون المحتملون للتقدم بالمستندات، في محاولة لاستيفاء شروط الترشح، من بين المتقدمين عضو حزب وعالم أبحاث ومحاسب.
خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه الهيئة الوطنية للانتخابات عن شروط الترشح، جلس المهندس سمير العاصمي، مؤسس حزب شباب البداية -تحت التأسيس، مُنتظرًا التقدّم باسمه كمرشح رئاسي "محطوش اسمي في الشهر العقاري، أنا جاي عشان يبقى اسمي موجود".
للمهندس خبرة بالعمل السياسي منذ سنين، حيث شغل منصب عضو لجان الوفاق القومي "اللي حطت الدستور في 2011"، تخرّج العاصمي من كلية الزراعة، وعمل بمديرية الزراعة بالجيزة، لكنه أصبح على المعاش منذ 14 عام.
لم ينس العاصمي تقديم ورق يحمل أفكار حزبه لكل سائل، يقول إن المبادئ المكتوبة بها هي برنامجه الرئاسي، وتنضبّ أهداف الحزب على ثلاث؛ القضاء على الجهل والمرض والفقر "أنا بركز على الناس الفقيرة وارتفاع الأسعار، دي أولوياتي".
يقول العاصمي إن شروط الترشح للرئاسة تعسّفية، أولها طلب 25 ألف توكيل، بالإضافة إلى أن يكون لدى المرشح مؤهل عالي.
تلك الشروط التي رفضها أيضًا محمود مصطفى، الشهير بمحمود المسكين، كما رفض من قبل شروط الترشح الرئاسية في انتخابات 2005 و2012، ففي المرتين تقدّم مصطفى للترشح "في انتخابات 2005 كانوا طالبين تأييد 250 عضو مجلس شعب وشورى ومحليات ودا شرط تعجيزي".
يشعر بالضيق من احتياجه لجمع 25 ألف توكيل على مستوى 15 محافظة بواقع 1000 صوت لكل محافظة، يُفسّر ذلك "الأعداد دي أجيبها منين ودول عايزين مواصلاتهم وأكلهم".
"أنا جاي عشان أفتح حساب بنكي" هكذا يقول مصطفى، الذي يعمل كمحاسب، عن سبب مجيئه اليوم، فلا يستطيع بمفرده التكفّل بالأمور المالية الخاصة بشروط الترشح "عايز حد يساعدني أدفع رسوم 20 ألف جنيه، ورسوم الكشف الطبي 10 الاف جنيه".
تبدو أعصاب مصطفى النّافرة مُحمّلة بمشكلات يراها، يقول إن أوضاع البلاد مأزومة، فيما ، حيث يضع أولوية بالنسبة له كل انسان محتاج "لازم يبقى فيه مصدر رزق للناس، المحتاج محدش بيسأل فيه دلوقت".
يطلق على نفسه عالم الأبحاث سيد ضرغام، هو المُتقدّم رقم 5 في كشف المرشحين المحتملين، أولى مشاريعه هو إقامة مدينة كبرى للصناعات الكيماوية في مدينة بدر، كذلك لديه مشروعات في صناعة السيارات "عندي أبحاث كتير في التصنيع والنهضة الصناعية".
يرى ضرغام أن خوض معركة الانتخابات مهمة لأن مصر تحتاج لناسها، موضحًا أن عدد المرشحين المحتملين إلى الآن يعني وجود أبطال، ثُم يختم حديثه عن مشروعاته مُستخدمًا بيت الشعر "من لا يريد صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر".
فيديو قد يعجبك: