لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في بيت السناري.. السقّا والزمّار في بورتريهات "صلاح"

12:25 م الخميس 24 أغسطس 2017

محمد صلاح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رنا الجميعي:
تصوير- محمد حسام الدين:

داخل مهرجان "من فات قديمه تاه"، المُقام ببيت السنّاري، يجلس محمد صلاح بجانب مصنوعاته اليدوية، يضع على المنضدة بعض الحقائب الجلدية، إلا أن المُلفت للنظر هو البورتريهات الجلد المُعلقة على الجدار.

وجوه مصرية أصيلة تنطق من فرط الحياة "دا بتاع العرقسوس، ودا الزمّار ودا السقّا"، يهوى صلاح النحت، منذ أعوام تعلّم الحرفة، تشغل وقت فراغه بعد وظيفته الحكومية، واستطاع عرض نجاحه في عدد من المعارض في ساقية الصاوي ومتحف سعد الخادم.

منذ أشهر قليلة فكّر صلاح فيما يُمكن صنعه، يمزج بين الجلد الطبيعي والنحت، حتى جاءته فكرة البورتريهات، ينحت الوجه على الجبس أولًا، يتركها لتجف، ثم يُخيط حولها طبقة من الجلد "البورتريه الواحد بياخد خمس أيام".

بالنسبة لصلاح فإن النحت المجال الذي يستهويه، ويرغب في أن تتوقف مصر عن استيراد الجلد الصناعي "هو فعلا سعره أقل بس سيء وبيتشقق ويترمي، إنما الجلد الطبيعي بيقعد العمر كله".

يُقبل الناس على مهرجان بيت السناري، ومنها الجزء الخاص بصلاح، تتنوّع البورتريهات التي يقدمها، فلا تقتصر فقط على الأوجه المصرية الأصيلة، يُضيف إليها الممثل الأجنبي الكوميدي شارلي شابلن، وراقصة الباليه، لم يبيع الفنان من تلك البورتريهات حتى الآن "هي حاجة جديدة ومحتاجة زوق ناس معينة".


فيديو قد يعجبك: