بالفيديو - "غرفة السعادة".. لعبة تسافر من طنطا لأطفال العالم

كتبت-إشراق أحمد:

تصوير-ندى عمرو:

من غرفتها رسمت البسمة على وجه أطفال في 6 محافظات مصرية و4 دول بالخارج. مريم ميدان، ٢٥ سنة، طبيبة تحاليل، ودت لو تخصصت في طب الأطفال، فحققت أمنيتها لكن ليس عن طريق الكليات إنما بتخفيف حزن طفل مشرد، مريض، أو فقير؛ بإعطائه لعبة تدخل السرور على قلبه ولو للحظات، تشعره أن ثمة شخص لا يعرفه يفكر به.

من خلال اللعب المستخدمة والجديدة بدأت مريم، أخذت تجمع من المحيطين ألعابهم القديمة: عرائس، كرات، كتب تلوين، ألعاب الألغاز، وتضيف عليها بشراء المزيد، وتوسعت الدائرة بدعوتها لمبادرة "اتبرع بلعبة"؛ فبلغت عدة دول إفريقية وأخرى عربية وأيضا آسيوية.

لا تغادر الشابة غرفتها إلا لاستقبال الألعاب أو توزيعها في المناطق والمحافظات القريبة من مكان إقامتها في طنطا، بينما تسافر الدمى والألعاب عبر الطائرات بمعاونة رحالة ومتطوعين، يوصلون الألعاب التي تترك بها مريم رسالة إلى كل طفل، بعد تغليفها على أكمل وجه، تخبره فيها أن يواصل براءته، فطرته وحبه للحياة، تبلغه أنه ليس وحيد، ثم توقعها بأسماء من تبرعوا بالألعاب أو اسمها وتسبقه بكلمة مودة "بحبك.. مريم ميدان".