بالصور - آخر ما تبقى من تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية

كتبت - يسرا سلامة:

تصوير- حازم جودة:

في ساعات الصباح الأولى، تجمعت أسر وأصدقاء معا، اتخذوا الطريق لكنيستهم المرقسية بالاسكندرية، اليوم الأحد، المعرفة باسم أحد السعف وبداية أسبوع الالام، لتفقد عروس البحر المتوسط 11 شهيدا و33 مصابا في التفجير الإرهابي.

عقب وقوع التفجير، امتدت أيادي رجال المعمل الجنائي لمعاينة آثار الإنفجار، التي تنوعت بين زجاج وحطام، وبين أحذية وملابس شخصية.

بقعة دم كبيرة، لطخت أحد السعف، فيما توسطها حذاء أحد الراحلين، نقود وسط الأشلاء، التقطها أحدهم، ترميزا لما تبقى من التفجير المروع.

بعد ساعات من تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، دلف أحد الأشخاص الحامل للعبوات الناسفة إلى بوابة الكنيسة بالاسكندرية، محاولا الدخول دون المرور على بوابتها، قبل أن ينبه أمن الكنيسة، كما يجري في الفيدو الذي نشرته عددا من وسائل الإعلام المختلفة، فيما خلف التفجير 17 قتيلا وعشرات الجرحى.

أياد تمتد لمساعدة المصابين، وأخرى تقف لمتابعة المشهد في ذهول، عدة تفجيرات أصابت الجسد المصري القبطي في الفترة الأخيرة، لم تخلف إلا حزن يتراكم مع كل تفجير، فيما ارتفعت قليل من الأيادي لالتقاط صورا للتفجير الدامي.

بين رجال الشرطة والإسعاف، ارتفعت أياد تندد بالحادث، وعيون مملوءة بالغضب، وسط وجوه متجهمة.

ارتجت قاعة الكنيسة بالتفجير، الذي التهم كذلك واجهة مبنى عتيق بجوار الكنيسة، تاركا آثار التفجير شاهدا على الحادث.