لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد لقاءهما بالبابا فرانسيس.. قصة العروسين "فانوس" و"هبة"

09:15 م الأحد 30 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - دعاء الفولي:

تصوير - حسام دياب:

حين تم الإعلان عن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان لمصر، ارتعش قلب الطبيب فانوس نادي فرحا، تمنّى لو يصلي أمامه، لكنه لم يكن يعلم أن الاختيار سيقع عليه وزوجته هبة صديق، ليقابلا البابا بشكل شخصي، أمام الآلاف في إستاد الدفاع الجوي، أمس السبت.

أراد منظمو الحدث الكبير اختيار عروسين ليباركهما البابا، فتم عمل قُرعة بين محافظات الجمهورية، لتفوز المنيا "وبعدين أتعمل قرعة تانية للمراكز وجه مركز أبو قرقاص"، حسبما يقول نادي لمصراوي، وأخيرا اختيرت كنيسة "أم النعم" التابع لها العروسين، وفيها تم إجراء قُرعة ثالثة للمتزوجين حديثا.

منذ عام ونصف تزوج الشابان "الواحد كان ابتدى يحس بروتين الحياة اليومية لكن امبارح كان كأنه فرحي".. تحكي الزوجة لمصراوي، قبل أن تُضيف "أنا نزلت اشتريت فستان فرح جديد أول ما عرفت.. دي حاجة مش بتتكرر".

لم يصدق الطبيب الثلاثيني الأمر حين أخبره راعي الكنيسة "الموضوع أشبه بحلم عايشينه"، علم الزوجان أن عليهما الخضوع لبعض التدريبات قبل اليوم الموعود "لما عرفنا كان فاضل ١٠ أيام فقط على الحدث"، ذهبا إلى الاستاد مرارا لتعلم كيفية صعود السلم وصولا للبابا، وقام أحد المنظمين بتلقينهما كيفية التعامل، حتى جاءت اللحظة الحاسمة.

"انا مكنش خايف.. كان كل تركيزي على البابا.. بس كان في رهبة من كمية الناس اللي موجودة".. بطيئا سار الزوجان في اتجاه بابا الفاتيكان، باركهما، فطلبت منه الزوجة منه باللغة الانجليزية أن يصلي لهما، فجاء رده بنفس اللغة قائلا: "ليحميكما الرب".

لم تتوقف التهاني التي وصلت للزوجين منذ الأمس "تليفونات من المعارف والصحافة والإعلام"، ورغم الإرهاق الشديد، إلا أن الفرحة مسحت على قلبيهما "احنا كنا عايزين ننول شفاعة البابا ودة أكبر مكسب أخدناه امبارح.. حياتنا اتقسمت ما بين قبل لقاء البابا وبعد لمقابلة".. على حد تعبير الزوج.

"عمري ما حسّيت بالسلام زي امبارح والبابا ماسك أيدي بيباركنا".. سارت الزوجة والطبيب بعيدا عن البابا بتؤدة، لم يتبادلا الحديث عقب المقابلة "كل الكلام مكنش هيوفي الفرحة"، لا سيما وأن هبه لم تصلِ بجوار البابا يوحنا الثاني حين جاء لمصر عام ٢٠٠٠.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان