بالصور-مصر تودع صلاح عيسى بـ"وزير ورجال المرور وعدد من تلاميذه"
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتب- محمد مهدي:
قبل صلاة الظهر، وقف عدد من رجال المرور أمام مسجد الحصري بمنطقة أكتوبر، كالعادة زحام شديد بالطريق، لكن ذلك ليست سببًا في تواجدهم، إذ يستعدون للسيطرة على الزحام المتوقع في جنازة الكاتب الصحفي الكبير "صلاح عيسى" أمين عام المجلس الأعلى للصحافة السابق، وهو ما لم يحدث.
وصل النعش في سيارة لنقل الموتى، حمله عدد من أفراد أسرته وتلامذته، صعدوا إلى مسجد الحصري، وُضع بجوار 4 نعوش آخرين لمواطنين، فيما وصل إلى المكان الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والصحفي خالد البلشي، والفنان أحمد اللباد، وجمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين وآخرين.
أمام المسجد تراص عدد من وسائل الإعلام، ينتظرون حضور عدد أكبر من الشخصيات الرسمية أو العامة دون أن يصل أحد، فيما التف بعضهم حول الفنانة ياسمين الخيام، تنعي السيدة فقيد الصحافة، تتحدث عن مهنيته وما قدمه خلال مسيرته، قبل أن تبدأ صلاة الجنازة.
بعد انتهاء الصلاة، خرج العشرات من المُصلين برفق النعش، التفت الكاميرات حول الأسماء القليلة من الحضور، يحكي "البلشي" عن علاقته بالراحل، كيف تعلم وغيره من الصحفيين الكثير من "عيسى" وأنهما كان على تواصل دائم رغم الخلافات في وجهات النظر، مؤكدًا على أن الصحفي الكبير لأخر لحظة له مواقف بارزة في الدفاع عن حرية الصحافة.
بجوار المتُحدثين أمام الكاميرات، يحوم رجل أربعيني مميز بزبيبة واضحة في منتصف جبهته، يلتصق بهم ليظهر في "الكادر" يتعرف عليه المصورون كونه يحضر دائمًا في جنازات المشاهير، فيما تمر سيدة خمسينية تسأل "هي الكاميرات دي كلها عشان إيه؟".
يرد شاب عشريني "دي جنازة صحفي كبير اسمه صلاح عيسى" يبدو عليها عدم التعرف عليه، تُغمض عينيها تحاول تذكر الاسم، قبل أن يزيدها الشاب "عارفة مسلسل ريا وسكينة هو اللي كان كاتب القصة" يبتهج وجهها "أيوة طبعًا عارفة المسلسل، ربنا يرحمه يارب".
الطريق يزدحم أكثر، عشاق الفضول يتحركون ببطء وهم يخرجون رؤوسهم من سياراتهم ليتعرفوا على سِر الكاميرات، يعلو صراخ ضابط المرور "يلا يا جماعة اتحركوا بسرعة عشان الطريق يمشي"، قبل أن يتنفس الصعداء بعد تحرك سيارة نقل الموتى بالنعش، مغادرة الجميع المكان.
فيديو قد يعجبك: