«حدائق الشيطان».. من هنا يحصل الإرهابيون على المتفجرات

05:43 م السبت 25 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تحقيق - عبدالوهاب عليوة :

صعوبة الحياة في المناطق الصحراوية، دفعت البدو إلى المخاطرة بحياتهم لتفكيك الألغام المنتشرة في الصحراء الغربية والشرقية لبيع ما بها من مواد متفجرة للمهربين أو استخدامها في أعمالهم اليومية، قبل أن يتطور الأمر وتصبح مخاطرتهم بحياتهم فائدة كبيرة للتنظيمات الإرهابية التي تشتري المتفجرات منهم بأي ثمن.

وفي تحقيق استمر نحو 4 أسابيع، رصد «مصراوي» 4 مناطق أساسية يحصل من خلالها إرهابيو «داعش سيناء» على المتفجرات، كما تتبع طرق نقل المتفجرات من الصحراء الغربية والشرقية إلى داخل سيناء أو خارجها.

ويعتمد «داعش» سيناء بصورة أساسية على تصنيع المفخخات محليا، وفق ما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«تنظيم أنصار بيت المقدس». ولتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات

ويقول اللواء محمد جمال، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية حتى عام 2015، في مقابلة تلفزيونية إن الإرهابيين يحصلون على المادة المتفجرة «TNT» من مخلفات الحروب.

الشيخ موسى الدلح، أحد عواقل قبيلة الترابين، يوضح أن عناصر داعش لم تكتف بنزع مخلفات الحروب الموجودة في سيناء، وإنما بدأت تحصل على مخلفات «الحرب العالمية الثانية» الموجودة في صحراء العلمين، حيث يتم تهريبها عبر الممرات الجبلية، واستطعنا بالتنسيق مع القوات المسلحة مداهمة بعض أوكارهم والعثورعلى كميات من مخلفات الحروب.

لقراءة التحقيق بالكامل إضغط هنا: ⇐ "ترسانة المتفجرات"