لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

«غرفة واحدة لا تكفي»..فصول من معاناة المحشورين في العشش والمدافن والعربات

06:56 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

غرفة واحدة لا تكفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – علياء رفعت ونانيس البيلي:

تصوير – أحمد النجار وعمر جمال وأحمد حسين:

تقريرٌ أصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الشهر الماضي، يشمل أرقامًا مُفزعة عن مواطنين يعيشون في ظروف لا تتوافق مع الحد الأدنى للحياة الكريمة. حوالي 6 ملايين مواطن يقيمون في غرفة واحدة، تتنوع أشكالها بين "كشك، وعشة، وخيمة، وعربة ثابتة، ومدفن"، حسب بيانات التعداد السكاني لعام 2017.

"مصراوي" التقط طرف الخيط، وانطلق ليكشف معاناة مواطنين يعيشون في "شبر أرض" في ظروفٍ مأساوية لا تتوافر فيها معايير للحياة الآدمية.

"أكشاك وعشش وعربات ثابتة وغرفة واحدة.. وأحيانًا داخل المدافن".. هكذا يعيش 6 ملايين مصري، وفق بيانات التعداد السكاني لعام 2017، والتي كشفها تقرير أصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الشهر الماضي.

ربما خطرت في ذهنك الآن صورة أفراد أسرة واحدة متكدسين في "متر أرض"، لكن حياة هؤلاء لا يؤرقها فقط التكدس، فعلى أرض الواقع هناك عشرات المنغصات الأخرى، مثل "تعايش" عبير وأسرتها مع الذباب والعقارب بجوار الموتى، واضطرار ناهد وأسرتها للبقاء وسط ركام المنازل التي هدمها الحي، متحدين حصار الدخان والقمامة وأحيانًا المغتصبين والمتحرشين.

أحلام هؤلاء قد تصدمك أحيانًا، ففي عزبة "عين الحياة" يسعى الشباب لبناء "أوضة" فوق "أوضة" أسرهم للزواج فيها، نظرًا لضيق ذات اليد والمساحة، وفي كثير من الأوقات تتعرقل أحلام الخروج لـ"البراح" لعجز الأسرة عن تدبير مئات الجنيهات، وأحيانًا العشرات. 

"مصراوي" عايش معاناة المحشورين في الأرض، ورصد فصولًا من معاناة ساكني العشش والمدافن والعربات...

 لقراءة موضوعات الملف:

"جيران الموتى".. عبير وأولادها يعيشون في عشة مع الذباب والعقارب

2017_11_20_18_2_12_345

"أوضة ناهد".. تحاصرها الخرابات والأدخنة والمغتصبون

2017_11_20_18_23_49_315

السكن كما القبور في "عين الحياة".. المياه والكهرباء حق غير مكفول

2017_11_20_18_27_49_765

بأمر الحي.. عبد الكريم يعيش وحيدا بين الركام والقمامة والثعابين

2017_11_20_18_37_0_337

كرم وأسرته يعيشون مع حمارين في "أوضة".. وصالونهم الشارع

2017_11_20_18_40_22_100

نائب محافظ القاهرة: نهدم البيوت بعد إخلائها.. ولسنا مسؤولين عن شكاوى الجرائم والاغتصاب

2017_11_20_18_48_42_220

فيديو قد يعجبك: