نفين الكيلاني: أندونيسيا ضيف شرف "سماع".. وعروض بالثقافي القبطي

كتبت - نسمة فرج:

قالت الدكتورة نفين الكيلاني، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن الدورة التاسعة لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية يشهد مشاركة 22 دولة من مختلف بلدان العالم، وإن ضيف الشرف لهذا العام هي دولة "أندونيسيا".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الأربعاء، بسينما الهناجر لإعلان تفاصيل الدورة التاسعة للمهرجان بحضور الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس المهرجان والدكتور أيمن عبد الهادي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية ولفيف من ممثلي الدول المشاركة.

وأضافت الكيلاني، أن المهرجان في هذه الدورة يكرم عدد من الشخصيات المصرية التي ساهمت في فن السماع والإنشاد المسلم والمسيحي، لأن الإنشاد في المسيحية له مساحة كبيرة وموجود في التراث المصري.

وأوضحت الكيلاني، أن العروض ستقام في قلعة صلاح الدين وقبة الغوري، ومسرح ساحة الهناجر، ومركز طلعت حرب الثقافي، وقصري ثقافة بنها والقناطر الخيرية، ويضاف هذا العام لأماكن العرض المركز الثقافي القبطي بالكتدرائية بالعباسية.

وأعلنت الفنانة انتصار عبد الفتاح، عن مشاركة أثيوبيا، ونيجيريا، وغانا، والسنغال ورومانيا لأول مرة بفرقهم، إلى جانب دول الهند واليونان والصين والمالديف والمغرب والجزائر وفرنسا تونس والكويت وباكستان، واسبانيا، وامريكا وتايلاند والسودان وسريلانكا وغينيا كونكري، إضافة إلى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر.

وأضاف عبد الفتاح، أن الجديد هذا العام أيضا، أنه سيكون هناك يوم في شارع المعز تعرض فيه 15 فرقة، بحيث تعرض كل فرقة في ركن معين من أركان شارع المعز في تلاحم مع جمهور الشارع، ويقام على هامش هذا اليوم ورشة فنون تشكيلية للفنان محمد عبلة ومجموعة من الفنانين التشكيليين ليعبرو عن هذا التلاحم بطريقتهم الفنية، إلى جانب عمل فيلم تسجيلي عن هذا اليوم وإهدائه لوزارة السياحة وشركة مصر للطيران من أجل تنشيط السياحة.

وأوضح أن المهرجان هذا العام يكرم "الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، أسم المعلم فهيم جرجس رزق، العالم الجليل على جمعة، الأنبا موسى.. أسقف الشباب، الدكتور محمد حمدي زقزوق، الدكتور على السمان، المنشد السوري على المرعشلي".

وأكد الدكتور أيمن عبد الهادي، أن مهرجان سماع يؤكد ما يفعله الفن في التقارب بين الشعوب، وأكد أن العلاقات الثقافية الخارجية تقدم كل الدعم للمهرجان، وتمنى أن يتألق المهرجان كعادته.