لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انشروا الإيجابيات.. طريقة للسخرية من دعاية "أسطورية"

10:49 ص الأربعاء 11 مايو 2016

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - يسرا سلامة:

"انشروا الإيجابيات".. رسالة إعلامية ظهرت في الفترة الأخيرة في أنواع مختلفة من الرسالة الإعلامية، سواء بشكل مباشر بالدعوة لإنجازات الدولة وما تحققه من مشروعات، أو بشكل مختلف بانتقاد من ينتقدون الحكومة، وتوجيه سياط اللوم بمن يظهر أي سلبية للنظام.

1

بشكل ساخر تعامل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فكرة نشر الايجابيات، فالسخرية كانت الطريقة بهاشتاج "انشروا الايجابيات"، كباري عملاقة، انشاءات من بلاد العالم الأول، يرفض العقل أن يصدق إنها في مصر، أو انشاءات أسطورية من بلاد أجنبية، ينشرها عدد من رواد موقع الفيسبوك، للتعامل بسخرية مع فكرة نشر الايجابيات.

2

أحدهم نشر صورة لبارجة أمريكية، وباستخدام برنامج الفوتوشوب وضع عليها لوجو بشعار "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وآخر نشر صورة لكوبري معلق بعدة طوابق لم يظهر من قبل، وفي منشور ليس بالأخير، نُشر صورة لعمارات ملونة بدلا من العشوائيات، لم يتم الإعلان عنها في مصر، بتعليقات أيضا ساخرة "انشروا الايجابيات وبطلوا حقد"، وأحدهم نشر صورة لكوبري فخم البناء وإنه من كوبري بنها، ساخرا من نشر الايجابيات، خاصة أن كوبري بنها تعرض للهدم في أحد أجزائه في أكتوبر الماضي بمحافظة القليوبية.

3

"التركيز على الايجابي لا يخرج عن كونه دعاية.. والتضخيم والمبالغة أمر يخرج عن المهنية".. يقول أستاذ الصحافة بكلية الإعلام محمود خليل إن الإعلام له دور في نشر الايجابيات وبث الأمل والتركيز على النقاط الإيجابية، لكن أيضا - وبنفس القدر من الاهتمام- من دور الإعلام أيضا التركيز على النقاط السلبية لعلاجها، وتسليط الضوء على الضعيف من دور الإعلام.

4

وأضاف أستاذ الصحافة في تصريحه لـ"مصراوي" إن الدعوات للإعلام الإيجابي بشكل ضخم ومبالغ فيه لا يعد من المهنية، إذ أن دور الإعلام هو الموضوعية في التناول، مضيفا أن أيضا على الجهة الأخرى إذا تم التركيز على السلبي فقط فهو يصبح إعلام تحريضي، قائلا "شغل الإعلام نقل الصورة بموضوعية، لا دعاية ولا تحريض".

5

فيديو قد يعجبك: