أهم 5 لغات في "البيزنس"
كتب ـ علاء المطيري:
أوردت مجلة "توك بيزنس" البريطانية 5 لغات قالت إن المستثمرين الأكثر نجاحًا حول العالم يقبلون على تعلمها لإدراكهم أنها تمثل مصدر قوة لاستثماراتهم المستقبلية، مشيرة إلى أن النجاح يتطلب بذل الكثير من الجهد ومواجهة الصعاب حتى يتحقق.
وأوضحت المجلة المتخصصة في مجال الاقتصاد والأعمال، أن مقومات النجاح في الماضي كانت تتطلب المهارة والمغامرة، لكنها أصبحت في الوقت الحالي تشترط قدرة وصول المستثمر إلى جمهوره حول العالم ومخاطبتهم باللغة التي يتحدثونها.
وتابعت أن الوصول إلى الأسواق العالمية أصبح أمرًا أكثر صعوبة من ذي قبل خاصة إذا كنت تستهدف أسواقًا لا تتحدث بلغت روادها، مشيرة إلى أن اللغة الصينية والعربية تتصدران قائمة اللغات العالمية التي يجب على المستثمرين تعلمها للنجاح على المستوى العالمي.
اللغة الصينية
تكمن أهمية اللغة الصينية في أنها لغة أكثر من مليار نسمة، وأن الاقتصاد الصيني يمثل ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأسرعها نموًا، وهو ما يجعل تعلم اللغة الصينية فرصة لدخول السوق الأكثر ربحية في العالم.
اللغة العربية
هي اللغة الرسمية لما يقرب من 27 دولة تعدادها السكاني مجتمعة 223 مليون نسمة، مشيرة إلى أنه رغم غض الطرف عن تعلم تلك اللغة في أغلب الأحيان إلا أنها أداة لا تقدر بثمن في مجال الاستثمار، حيث يمتلك المتحدثون بها القدرة على التواجد بقوة في أسواق قوية لدول مثل قطر والسعودية والإمارات التي تعد من أسرع الاقتصادات نموًا، وهو ما يجعل تعلم تلك اللغة خطوة ذكية للمستثمرين الناجحين.
الفرنسية
في فترة من التاريخ كانت اللغة الفرنسية لغة مشتركة في مجال الأعمال والتبادل التجاري بين دول حوض البحر المتوسط وبين العالم حتى تم استبدالها باللغة الإنجليزية بعد ظهور الإمبراطورية البريطانية وبعدها ازدهر الاقتصاد الأمريكي.
ومازالت الفرنسية لغة مفضلة لعدد من الدول المتوسطية والأفريقية في مجال الأعمال.
الإسبانية
باستثناء البرازيل التي تتحدث البرتغالية بصفة رسمية إضافة إلى لغات أخرى، فإن الشطر الشمالي من قارة أمريكا الجنوبية يمكن القول أنه يتحدث الإسبانية إضافة إلى أمريكا الوسطى، إضافة إلى الدول الأم إسبانيا.
وكانت كولومبيا وبيرو والمكسيك بصورة خاصة من أسرع الاقتصادات نموًا في 2015، وهو ما يجعل تعلم تلك اللغة وسيلة للتعامل مع شريحة عريضة من الجمهور المستهدف في مناطق ذات ثقل عالمي.
الروسية
روسيا مكتظة برجال الأعمال الأثرياء الطموحين الذين يتطلعون لبناء مؤسسات عملاقة، لكن بعضهم يجد عدم قدرته على تعلم الإنجليزية بطلاقة عائقًا أمام انطلاقه مع آخرين ويفضل أن يكون شركائه يجيدون اللغة الروسية حتى يكون التواصل أكثر تأثيرًا.
ولذلك فإن تعلم الروسية يمثل تحدٍ لرواد الأعمال من خارج روسيا، حيث أنها يمكن أن تفتح لهم مجالات للاستثمار ليس فقط في داخل روسيا وإنما في دول الاتحاد السوفيتي السابق التي بدأت تضع أقدامها بقوة في سوق الاستثمار العالمي.
فيديو قد يعجبك: