إعلان

علماء يكتشفون السبب وراء فشل العلاج في مكافحة "السرطان"

03:16 م الأحد 10 أبريل 2016

علماء يكتشفون السبب وراء فشل العلاج في مكافحة "الس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا أسامة:
في اكتشاف جديد، وجدت دراسة حديثة أن مرض السرطان بدأ يأخذ في التطوّر إلى حد مقاومة العلاجات الدوائية، من خلال سرقة إمدادات الدم من أجزاء أخرى بالجسم.
وربما يقود الاكتشاف الجديد إلى علاجات جديدة، يأمل العلماء أن تجعل الأورام السرطانية أقل مُقاومة للدواء، لاسيّما وأن مُكافحة مرض السرطان تتطلّب إمدادات دم مُستمر كي تنقسم، تنمو، وتنتشر، وفقًا لما أورده الموقع الرقمي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي سبيل التغلّب على تلك المشكلة، لجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية طويلًا، لمنع الأورام من تنمية أوعية دموية جديدة، بغية "تجويع" السرطان وسحقه.

بيد أنهم اكتشفوا أن مُقاومة المرض للدواء تزداد بمرور الوقت، إذ يبدأ في النمو مُجددًا بعد عدة أسابيع.

ووجد علماء بمعهد أبحاث السرطان أن السبب وراء ذلك يرجع إلى إيجاد الأورام إمداد دم بديل، ما يُمكّن بعض أنواع السرطانات من سرقة أوعية دموية قريبة من الأنسجة السليمة، بدلًا من الاعتماد على الأوعية الدموية الخاصة بها.

صورة فرعية

ويعتقد العلماء أن الأورام حينما تُعاني من نقص إمدادات الدم خاصّتها، فإنها تتحوّل قليلًا، لتُحيط منطقة جديدة من الاوعية الدموية، بخلايا سرطانية.

من جانبه، قال الباحث الدكتور أندرو رينولدز: "دراستنا تُعد الأولى التي تنجح في اكتشاف أن السرطانات بإمكانها التأقلُم والتكيّف مع العلاج، من خلال مُشاركة الأوعية الدموية القريبة من الأنسجة السليمة، كآلية لمُقاومة الدواء".

وأضاف رينولدز: "نأمل أن تقود نتائجنا في المُستقبل إلى تطوير أنواع جديدة من الدواء، تستهدف خلاليا الخيار المُشترك".

على صعيدٍ موازِ، قام الفريق البحثي لـ "رينولدز"، جنبًا إلى جنب مع علماء بجامعة تورونتو، بإجراء اختبار على فئران مُصابة بسرطان الكبد، لاكتشاف الكيفية التي يُقاوم بها السرطان عقار "سورافينيب".

واكتشفوا أن الأورام التي تستجيب للعلاج تعتمد في الأساس على زراعة الأوعية الدموية الخاصة بها، لكنها تُقاوم العلاج في الوقت نفسه من خلال سرقة الأوعية الدموية الموجودة في الكبد العادي.

ولفت  رينولدز إلى أن العقارات التي يُحتمل أن تتمكّن من منع حدوث ذلك الأمر، موجودة بالفعل، ولكنها في حاجة إلى اختبارات مُكثّفة، لبيان مدى امانها وفاعليتها.

ويتوقّع الباحثون أن تُساهم نتائج دراستهم في إيجاد علاجات جديدة أكثر فاعلية لا لسرطان الكبد وحسب، بل لأنواع أخرى من السرطانات، بما في ذلك: سرطان الثدي، القولون، الكُلى، والرئة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان