لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جهاز جديد يقضي على مشكلة "الشخير" أثناء النوم

02:01 م الأربعاء 30 مارس 2016

جهاز لعلاج الشخير اثناء النوم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:
أحيانًا يشعر بعض الأشخاص بأعراض التعب والإنهاك والصُداع المُستمر، بالرغم من أنهم ينامون 8 ساعات يوميًا، فيبقوا حائرين، لا يعرفون من أين تأتي عِلّتهم.
بيد أن كُل هذه الأعراض ترجع بشكل جوهري إلى "الشخير"، والذي يُمكن أن يقود بدوره إلى أكثر الظواهر شيوعًا وخطورة، وهى "توقّف التنفّس أثناء النوم"، أو (OSA)، وفقًا لبحث جديد نشرته مجلة "طب النوم السريري".

وبينما تقتصر نظرة أغلب الأشخاص لـ "الشخير" أثناء النوم، على أنه "فِعل مُزعِج" وحسب، فقد حذّر بحث جديد من أنه يُمكن أن يُشكّل خطرًا على الصحة، في الوقت الذي يُعد سببًا رئيسًا في تعرّض أكثر من 18 مليون أمريكيًا إلى مُشكلة "توقّف التنفّس أثناء النوم".

وأشار البحث إلى أن الشخير أثناء اليوم يُمكن أن يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء كُليًا أو جزئيًا، جراء تعرّض عضلات الفكّ والحلق واللسان للارتخاء، متسبّبًا في نقص الأكسجين الذي يُمكن أن يستمر لمدة دقيقة أو أكثر، مئات المرات كل الليلة.

وبالرغم من أن أغلب الأشخاص يستيقظون عند حدوث هذا الانقطاع الكُلّي أو الجزئي للتنفّس، لحُسن الحظ، إلا أنهم يبقوا مُنهكين تمامًا.
وترتبط مشكلة توقّف التنفّس أثناء النوم ببعض المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك: (نقص الذاكرة، نوبات قلبية، سكتات دماغية، الشعور بالاكتئاب، الحُرقة "ارتداد الحموضة إلى المرىء"، داء السُكري، التبوّل كثيرًا ليلًا).

وبالنظر إلى ارتفاع التكلفة المالية التي يتطلّبها تشخيص وعلاج المرض، من خلال ارتداء أجهزة غير مريحة، تُحافظ على مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، من خلال دفع الهواء عبر الأنف والفم بينما تكون نائمًا، فقد توصّل البحث إلى علاج آخر فعّال أقل كُلفة.

ويتمثل هذا العلاج في ارتداء "حِزم للذقن"، توفّره شركة MySnoringSolution، يأتي بمادة تِقنيّة عالية، خفيفة الوزن، وفائقة الراحة، بما يدعم الفكّ السُفلي واللسان، ويحول دون انسداد مجرى الهواء.

يُشار إلى أن آلاف الأشخاص استخدموا هذا الحِزام، مُشيدين بكفاءته في التخفيف من أعراض الشخير، والتمتّع بنوم هادىء، دون أن تُصاحبه أيّة مشاكل صحية.

فيديو قد يعجبك: