إعلان

"ثلاث سويديات في القاهرة".. قصة حقيقية تكشف تحولات المجتمع المصري

11:35 م الجمعة 11 مارس 2016

رواية ثلاث سويديات في القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج:

صدرت رواية "ثلاث سويديات في القاهرة" للكاتبة السويدية آن إيديلستام، عن الدار المصرية اللبنانية، وهي قصة حقيقية، عاشت المؤلفة جزءًا منها بكامل تفاصيلها، وتقدم من خلالها تفسيرًا للأجيال الجديدة، التي تريد أن تفهم طبيعة ما يحدث في مصر.

وتسرد المؤلفة بأسلوبٍ أدبي رشيقٍ، راقٍ، وقصة ثلاث سويديات، ويمثلن ثلاثة أجيال مختلفة؛ ساقهن القدر للحياة في مصر، ومن خلالهن، ترصد المؤلفة التحولات الحادة التي شهدها المجتمع المصري منذ عشرينيات القرن العشرين، وحتى سنة 2011م.

وتبدأ الأحداث في السويد بتاريخ 25 يونيو 1888م، من خلال حريق يأتي على منزل ومطعم "رانهيلد" و"ألفريد" في ساندس ﭬـال، وعلى عدد كبير من البيوت المجاورة لبيتهما، ولكن يستطيع "ألفريد" بمساعدة والد "رانهيلد" إعادة تأسيس مطعم جديد والاستفادة بزبائنه المتعاطفين مع العائلة المنكوبة، وتأتي "هيلدا" إلى الحياة في عام 1889م، و«هيلدا» هي السيدة الأولى من ثلاث سيدات سويديات عِشن في القاهرة، تحكي الأحداث قصتهن على لسان السيدة الأخيرة - الحفيدة - «آن إيديلستام»، مؤلفة الكتاب، التي تتحدث عن جدتها قائلة: «ما زلت أذكر جدتي. أُغمض عيني، وأتذكر كل تفاصيلها: شعرها الملفوف، الابتسامة التي تضيء وجهها، وقرطها الماسي الذي ما زلت أرتديه. لازمتنى جدتي وذكرياتها، ومن خلالها لازمتني مصر طيلة حياتي دون حتى أن أدرك أو أشعر بهذا".

تبدأ قصة السيدات الثلاث مع القاهرة، حين يقع الشاب "طورشتين" في حب "هيلدا"، ويفكر في الزواج منها، لكنه ينتقل للعمل في مصر كقاضٍ بالمحاكم المختلطة التي كانت منتشـرة آنذاك، ويصل "طورشتين" بالفعل إلى القاهرة يوم 24/10/1926م، ثم تلحق به "هيلدا" بعد ذلك، ويتم الزواج في القاهرة، ثم ينتلقان للعيش في مدينة المنصورة، حيث يعمل "طورشتين" في محكمتها المختلطة.

تسافر "هيلدا" إلى السويد لتضع مولودتها خوفًا من عدم رعايتها طبيًّا بشكلٍ مُرضٍ في مصر، ثم تعود بابنتها "إنجريد" - السيدة الثانية من السيدات الثلاث - التي تقضي طفولتها وشبابها في مصر، ولا تعرف لها وطنًا غيره، لكنها تضطر لمغادرة مصـر إلى السويد بشكل نهائي قبيل ثورة 23 يوليو 1952م، وهناك تلتقي دبلوماسيًّا شابًّا اسمه "أكسيل إيديلستام"، الذي يصبح زوجها فيما بعد، وتُنجب منه "آن"– السيدة الثالثة، والراوية التي تحكي قصة السيدات الثلاث اللاتي عشن في القاهرة – ولا تنسى "إنجريد" عشقها لمصر، حتى يفاجئها زوجها بأنه تم تعيينه سفيرًا للسويد في القاهرة، وتعود "إنجريد" مرة أخرى إلى وطنها مصر بعد سنوات من البعاد، كزوجة للسفير السويدي في القاهرة، وسرعان ما تلحق "آن" بوالديها لتحيا معهما في مصر.

1317a89f-a6f6-4f43-abc4-484a52a0f182

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان