لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.."إجباري يمين".. محاولة لإنقاذ 14 ألف مصري من الموت

02:22 م الخميس 22 ديسمبر 2016

اجباري يمين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – يسرا سلامة:
تقع مصر بين أسوأ 10 دول من حيث ارتفاع حوادث الطرق، بحسب إحصائية العام الماضي لمنظمة الصحة العالمية، فيما أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد قتلى الحوادث في مصر يبلغ  14500 حادث في نفس العام، كارثة دماء المصريين على الأسفلت دفعت "خالد مصطفى" لإطلاق مبادرة لوقف هذا النزيف، تُسمى "إجباري يمين".

"مصر تفقد 14 ألف روح سنويا على طرقها".. بتلك المعلومة وغيرها حاول المتخصص في سلامة الطرق المهنية أن يوضح الأزمة، في أول فيديوهات أطلقتها الحملة، والتي تهدف لنشر الوعي لوقف نزيف الدماء علي الطرق، من خلال سلامة الطرق والقيادة الآمنة.

وتهدف الحملة إلى نشر هذا الوعي من خلال برنامج قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التوعية لكل من السائق لأي مركبة وكذلك المسؤولين عن قطاع المرور في مصر.


 
يذكر مؤسس الحملة أن حملات سابقة قد أطلقت عن التوعية بالسلامة المرورية، لكنها سرعان ما تخفت دون تقليل الأرقام التي تشير لبُعد الأزمة، مضيفًا أن مبادرته تهدف كذلك إلى طرح سياسي بإنشاء جهاز يقوم بالإشراف على كل الجهات التي تتولى قطاع سلامة الطرق بمصر، ويقول خالد "عرضنا المشروع على البرلمان، وفي انتظار أن تجد المبادرة صداها".

وتشير دراسة الجهاز المركزي إلى أن العام الماضي شهد زيادة في حوادث الطرق بنسبة 1%، كما بلغ عدد الضحايا 25500 شخص بين قتيل ومصاب في العام ذاته، منهم 14 ألف قتيل، وقدر الجهاز الخسائر المادية التي خلفها هذا العدد الهائل من حوادث السير بحوالي 30.2 مليار جنيه.

ويذكر خالد أن مسؤولية حوادث الطرق مشتركة بين المواطن والحكومة، فسلوك المواطنين يجب أن يتغير، ويكون هناك وعي يبدأ من شراء السيارة وحتى طرق القيادة، ثم الالتزام بالحارات، وأيضا السرعة، وكذلك الحكومة عليها الالتفات إلى تطبيق القانون بشكل رادع، وإصلاح الطرق، وتوفير كل سبل الأمان عليها وتمهيدها، سواء بالعلامات الإرشادية وطرق الإنارة وغيرها من سبل تقلل من تلك النسب المرتفعة للحوادث.

1

ويهدف اسم الحملة "إجباري يمين" إلى ما تشير إليه الكلمة في عالم القيادة، وهو تقليل السرعة من أجل الوصول للطريق الصحيح لقيادة آمنة، ويقول الباحث إن هناك عدد من الدول نهضت في سلامة الطرق، إذ أن الحلول صعبة لكنها ليست مستحيلة.

ويشير خالد إلى أن هناك ثلاثة أضلع لإصلاح أزمات الطرق، وهم الطرق وصيانتها وتمهيدها، والمركبة بحيث تكون السيارات تمتلك الحد الأدنى من السلامة المهنية لسائقيها، والضلع الثالث هو العنصر البشري من السائقين، وتطبيقه لقواعد المرور.

وجدير بالذكر أن الباحث قام بإعداد دراسة منذ سبع سنوات بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على الدكتوراه من جامعة جورج واشنطن في 2007، ولديه أوراق بحثية منشورة في مجال سلامة السيارات.
 
وتهدف الحملة مستقبلًا للتعاون مع شركات في القطاع الخاص فضلا عن الحكومة، من أجل مزيد من التوعية عن السلامة المهنية والطرق في مصر، كما تهدف إلى نشر البرنامج على التليفزيون في القريب العاجل، على أن يتضمن الموسم الأول عرض سبع حلقات.

اقرا أيضا:
''الصحة العالمية'' تُصنف مصر الأولى في وفيات حوادث الطرق

فيديو قد يعجبك: