"أنا الآخر".. رواية جديدة لسونيا بوماد
كتبت – نسمة فرج:
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "أنا الآخر" للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد.
تغوص الرواية في قاع النفس البشرية، من خلال شخصية واحدة، انقسمت إلى نصفين كلاهما يحتاج إلى الآخر ويفتقده حتى دون أن يعرف بوجوده، أحدهما مريض بالتوحد، لكنه يتميز بعبقرية موسيقية بشكل مبهر، والآخر يمتاز بجدية تصل إلى حد البرود، لكنه عبقري في هندسة الجينات الوراثية بشكل مذهل.
الاثنان شقيقان، لكنهما ليسا تجسيدا للمعنى الإنساني والاجتماعي المعروف للشقيقن، نتيجة تدخل عوامل غير طبيعية في عملية الخلق والتنشئة من خلال عالم في الهندسة الوراثية مهووس بالاستنساخ البشري، انتقاما من الموت الذي اختطف زوجته المريضة، فقرر هو أن يقهر الموت باستنساخ الحياة، مستغلا عبقريته وعلمه.. فهل ينجح؟ الإجابة تحملها سطور هذه الرواية المفعمة بروح الإثارة وعمق المشاعر الإنسانية.
سونيا بوماد، كاتبة لبنانية مقيمة بالنمسا تعمل في مؤسسة دولية لإغاثة اللاجئين صدر لها أربع روايات أدبية "لاجئة إلى الحرية. كايا. التفاحة الأخيرة. أنا الآخر". ترجمة بعض رواياتها إلى اللغة الألمانية، الإنجليزية، أما عملها الروائي الخامس فسيعلن عنه قريبًا.
فيديو قد يعجبك: