7 أيام بين "مفيش تعديل وزاري".. واستقالة الحكومة

كتبت-رنا الجميعي:

تصريحان أعلنا فيهما "إبراهيم محلب"، رئيس الوزراء السابق، أنه لا يوجد تعديل وزاري الفترة القادمة، وأنه لا يعلم من أين جاءت الصحافة بهذه الأنباء، لكن في غضون سبعة أيام، كانت الاستقالة بمكتب الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، التي قبلها باجتماع اليوم مع "محلب".

سبعة أيام فصلت بين تصريح "محلب" ومغادرته المنصب، في تناقض تضع الحكومة فيه نفسها، وأحداث دخلت المشهد بشكل متسارع قلبت الموازين، ففي نفس اليوم الذي قال فيه "محلب" أنها لا توجد مشاورات لتعديل وزاري، كان وزير الزراعة بقبضة الرقابة الإدارية، على إثر تفاقم قضية "فساد وزارة الزراعة"، تلك القضية التي تورط فيها تسعة وزراء حسب بيان النيابة العامة.

يقول دكتور "يسري العزباوي"، الباحث في مركز الأهرام الاستراتيجي، أن تضارب التصريحات والواقع الفعلي يعني أنه طُلب من الحكومة أن تستقيل، فيما علّق "العزباوي" أن قضية "فساد وزارة الزراعة" هي القشة التي قسمت ظهر الحكومة.