أحمد أمين: "البريك" معمول بمزاج وعملي القادم مسلسل "أكشن كوميدي" (صور وفيديو)

حوار- محمد مهدي:

أحمد أمين، مفاجأة جديدة في عالم الكوميديا، قِدر في وقت قصير وبأقل إمكانيات وبكتابة حلوة وأداء مميز وبسيط إنه يسيب بصمة في قلوب الجمهور، ويضحك الناس من قلبها، من أول فيديوهات القصيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واللي سبقها خطوات مهمة في عالم الكتابة للطفل في مجلة "باسم"، أو مسلسلات زي "القبطان عزوز" و"بسنت ودياسطي" و"كراكيب"، ومؤخرًا برنامجه الجديد "البريك" اللي تخطى 2 مليون مشاهدة خلال شهر رمضان.

في حوارنا مع "أمين" بيحكي لنا عن تجربته الجديدة "البريك"، الفكرة بدأت إزاي، وطريقة تنفيذها، وسر استعانته بفريق كتابة للحلقات، وتاريخه في الإخراج قبل "البرنامج".

"أمين" اتكلم كمان في حواره مع "مصراوي" عن مشروعه السابق مع الفنان "بيومي فؤد"، وكواليس الإعلان اللي ظهر فيه خلال رمضان، وهل ممكن يغير جلده من الكوميديا ويتجه لنوع أخر من الدراما، وخطواته القادم في عالم الكوميديا.


بداية.. كلمنا عن تجربتك الجديدة "البريك".. الفِكرة جات إزاي؟

بعد حلقات ٣٠ ثانية على يوتيوب طرحت أفكار كتير لبرامج وأعمال لرمضان من تقديمي.. والحقيقة أنا كنت حابب إن المشروع التاني يكون معمول على مزاجي بدون تدخل من جهة إنتاج تفسد العمل.

-ودا كان موجود في "البريك"؟

الحقيقة ده كان متوفر مع برنامج البريك لأنه انتاجي واخراجي، وجت الفكرة من رغبتي في عمل وصلة ما بين تقديم البرامج والتمثيل، فقلت أكتر وقت بنحبه في الشغل هو وقت البريك أو وقت الراحة ما بين تصوير المشاهد، فقلت بس أنا هاعمل بريك كبير، في غرفتي كممثل وأصوره.

- بدأت الشغل على الحلقات قبل رمضان بفترة طويلة؟

شهر تقريبا

- احتاجت وقت قد ايه في الإعداد والتصوير؟

البرنامج كله خلص في أقل من شهر ونص ما بين تصوير واعداد.. وفاكر إنه أوقات كنا بنروح عشان نصور، ونلغي الموضوع ونقعد نشتغل ونكتب حاجات جديدة.

- شوفنا في "البريك" فريق كتابة معاك بعد ما كنت بتكتب أفكارك بنفسك.. إيه الفرق في التجربة؟

أنا مومن إن الممثل أو الكوميديان من غير فريق قوي هيتعب وهايخلص اللي عنده بسرعة، بالذات لو بتقدم عمل طويل وحلقات كتير، لازم ناس تقدم أفكار جديدة، مناطق تانية في الضحك، اهتمامات تانية مختلفة عن مشاكلي بس بتمس الناس، وبصراحة الفريق اللي كان معايا كان عظيم بمعني الكلمة.

-"البريك" من إخراجك.. دي التجربة الأولى ليك كمخرج؟

لا أنا اخرجت مسرح كتير من أيام الثانوي.. "أنشودة الدم" للراحل الدكتور مصطفى محمود وشاركت في المهرجان التجريبي وكان عمري ١٥ سنة لدرجة ان الخبر نزل ساعتها في مجلة كاريكاتير، بجد مش بهزر، وبعدها في الجامعة أخرجت عرض لآتيليه المسرح اسمه "هي والحكيم" عبارة عن ٣ مسرحيات لتوفيق الحكيم بيتكلموا عن المرأة ومثلت دور بجماليون.

- ليك أعمال تانية كمخرج؟

علاقتي بالاخراج أثناء بروفات مسرحية من بطولة "بيومي فؤاد" الممثل الرائع وكانت فكرتي وموضوعها هو صورة ساخرة عن احتمالية إن شكسبير كان أصله عربي وكان اسمها "الشيخ زبير".. هحاول أفكر "بيومي" بيه ونحاول نرجع نعمله تاني.

- وليه رجعت للإخراج في "البريك؟

أنا كنت بحب الاخراج عشان التمثيل، وأخرجت البريك لآن العمل بسيط نسبي، وأنا لحقيقة مش مهتم بالاخراج كمستقبل ولا من طموحاتي، بالعكس انا بستمتع لما اشتغل مع مخرج قوي، زي اللاعب لما يلاقي مدرب عظيم.

-تحول الموضوع من كاميرا وانت قاعد في غرفة بالبيت إلى لوكيشن وفريق إنتاج.. اتعاملت مع الموضوع إزاي؟

كنت خايف لأن الناس لما بتشوفك نجحت في حاجة بتحبسك فيها، كنت لازم أخرج.. واتغلبت علي الخوف وبدأت في المشروع الجديد، وفعلا الناس شافت إنها خطوة لقدام، و تطور ناجح للي فات.

- قدمت إعلان سيارات ناجح مع نجوم وظهورك كان مميز.. اتعاملت مع العرض إزاي؟

ظهوري في الاعلان حصل من خلال مكالمة رائعة من المخرج تامر مهدي، واستمتعت بالشغل معاه، لأنه فنان حقيقي وقال لي إنه حاببني أعمل لدور فكنت مطمن إن الموضوع مش هايضرني، وعملته بدون أجر، وكانت تجربة جيدة.

-مخوفتش من مساحة الدور الصغيرة في الإعلان؟

ما ينفعش تخاف إن مساحة صغيرة تأثر على خطواتك، مادام العمل حلو يبقى ممكن أقول جملة، بس تكونن الجملة دي فيها تحدي ومحتاجة ممثل فعلا، مادام لقيت نفسك حابب الفكرة ومستمتع، اشتغل وما تحسبهاش كتير.

- الناس حبيتك في الكوميديا.. ناوي يبقى دا الطريق اللي هتكمل فيه؟

قبل ما أعمل برنامج كوميدي أنا عملت فيلم مبكي وهو حاضر مع المتهم، بالتالي أنا بحب أروح مناطق تانية، بس الكوميديا لذيذة، بتكتب وتضحك، وتصور وتضحك، والناس تشوفني في الشارع تسلم عليك وهي بتضحك، وهي الأصعب والناس محتاجاها.

الأراجوز في القرية بيعالج زي الطبيب بالظبط بس الفرق إن الناس ببتتعالج وهي سعيدة وبتضحك، الكوميديا مسؤولية وعشق، لكن أنا ممثل وبستمتع بالتحديات التانية.

-هتتواجد مرة تاني بفيديوهات على "فيس بوك" ولا هتعتبرها خطوة جيدة وعدت؟

لا عادي جدًا، هارجع في أي وقت، الفيس بوك وسيط زي التلفزيون، وأنت صاحب رسالة، وأحيانا بيكون الوسيط الأفضل هو عالم الديجيتال، بالتالي أنا هاروح في المكان المناسب للرسالة المناسبة، اليوتيوب والفيس بوك مش مرحلة، ده عالم له احترامه احنا اللي لسه في مصر ماحولناهوش لاستثمار حقيقي.
#ممكن | ازاي تبقى شاعر عامية في 30 ثانية

- فيه أي مشاريع جديدة هتبدأ فيها قريب؟

فيه مشروعين لمسلسل وبرنامج فيه جزء دراما، المسلسل أكشن كوميدي والبرنامج كوميدي عن الرجالة والستات والحب والجواز والمنطقة دي.

-إيه أحلامك وخططك للفترة الجاية؟

لو معايا تتمويل محترم، بحلم بإنشاء أول قناة يوتيوب للأفلام الكوميدي القصيرة، يعني تبقى بسيطة ومستقلة بس مضحكة وقريبة للجمهور، ويبقى فيلم كل شهر بالتزام، يبقي نواة لنوع من السينما المستقلة اللي معمولة بحسابات تجارية.