القات.. من "مزاج لليمنيين" إلى سلاح الحوثيين ضد السعودية
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصطفى الجريتلي:
جلسات لا تخلو من الموسيقى والأغاني التراثية المحلية، يجلس أعضائها يمضغون العشب بأحد جوانب أفواههم، فيما يتمايل آخرون مع الأنغام.. هكذا يمارسون طقوس "القات" في اليمن.
عشب "القات" من الناحية العليمة ليس بمخدر، ولكنه يمنح "مُخزنه" النشوة والطاقة الهائلة والنشاط الجنسي الذي ينتهي بانتهاء عملية التخزين، ويطلق عليها التخزين لترك العشب بالفم لفترة.
إحدى جلسات تناول القات "التخزين" باليمن
ولا يعني عدم إدراج منظمة الصحة العالمية العشب ضمن جدول المواد المخدرة، عدم وجود آثار سلبية له على صحة متناوله، بل يؤثر على جينات الجنين الوراثية في حالة تناول الأم لذلك العشب، كما يصيب الرجال بالخمول فور انتهاء مفعوله، لذا دشن العديد من الشباب اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمنع تناول القات بالبلاد.
رأي دكتور نديم مدير مركز الأورام المستشفى الجمهوري باليمن بتناول القات
ويتعدى تناول القات، جلسات التخزين التي يقوم بها الرجال ليصل إلى السيدات والأطفال باليمن، فهناك أكثر من 50 % من السيدات باليمن وما بين 15 لـ 25 % من الأطفال يتناولن ذلك العشب.
أطفال يتناولون القات
ومؤخرًا استخدم الحوثيون القات كسلاح ضد السعودية لقيادتها عاصفة الحزم، حيث يقومون بتصديره لها، حيث كشفت المديرية العامة لحرس الحدود السعودي أنها تمكنت خلال الستة أشهر الماضية من إحباط تهريب حوالي 3 ملايين حبة مخدرة، إضافة إلى 440. 13 كيلو جرام من الحشيش المخدرة وحوالي 1.1 مليون كيلو جرام من القات (المخدر) قادمة من اليمن.
فيديو قد يعجبك: