لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قريبا.. مصراوي ينشر مذكرات أول أسيرة في سجون الاحتلال

05:08 م الخميس 19 مارس 2015

مصراوي ينشر مذكرات أول أسيرة في سجون الاحتلال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)

لأنها القضية الأم لكل عربي.. يفتح مصراوي دفتر مذكرات ''فاطمة البرناوي'' أول أسيرة فلسطينية بسجون الاحتلال، يسجل خلال حلقات تنشر يوميا حياة سيدة نذرت عمرها للوطن، بقلب طفلة لازالت عيونها ترحل إلى القدس كل يوم، أينما كانت، تهفو روحها لنسيم قبة الصخرة، تمسك بتلابيب تفاصيل الحياة بأرض الزيتون رغم نزوحها عنها صغيرة وكبيرة، اقتسمت أنفاس عشقها لها مع من وهب حياته للنضال مثلها، فكان الحبيب من أجل عيون فلسطين.

بين دفات الأساطير حكايات؛ سندباد قاهر البحار وعلاء الدين الذي أنقذ حبيبته، على الوجه الآخر هناك روايات حقيقية، حدثت بالحذافير على أرض القدس، تحكيها ابنة آل البرناوي؛ عن سنوات عمرها العشر في السجن، العملية الفدائية التي هزت إسرائيل وقادتها إلى الأسر، بحثها عن أماكن الصراع لتقديم المساعدة، فكانت غزة أولى لها بالسكن عن باقي مناطق موطنها، خوضها تجربة أول شرطة نسائية بفلسطين، دعمها للمقاومة بكل أشكالها، روحها المقسمة بين حب مصر وفلسطين، وزوجها المناضل الراحل ''فوزي النمر'' الذي دافع عن مصر قبل أن يأتي إليها.

75 عاما هي عمر ''الخالة''، التي عملت بالتمريض لسنوات، بعدد أيامها كان نضالها مضاعفا، جابت البلدان العربية لترسيخ فكرة النضال، في لبنان شاركت المقاومة في حربها مع المحتل، وفي تونس ومصر والسودان ساهمت في مراعاة شؤون اللاجئين، لا ترى في ذلك فضل، وهى نيجيرية الأصل، مصرية الهوى، بل حق على مَن عاش بأرض مهد عيسى ومسرى محمد، وعرض الأمة المنتهك، وجرحها الغائر، أرادت أن تكون فقط نقطة في بحر مَن يقاومون لحمايته ويداوونه عله يطيب، فتطيب حياة أجيال من بعدهم، تتناقل سيرة أجدادهم بالحسنى، لتعلم أن ليس منهم مَن ترك شبرا في أرض أو فرط في عرض.

فيديو قد يعجبك: