لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. مصر ''المتكتكة''

03:15 م الأربعاء 07 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

تصوير: علاء القصاص ومروة محمد وكريم أحمد

يأتي الشتاء كل عام أشرس من ذي قَبل، محملا بالبرودة والأمطار والثلوج، جميل لمن يملكون القدرة على التعامل معه برفاهية التدثر بملابس جديدة والاختباء في مكاتب العمل وسماع أغاني فيروز صباحا، أو الانزلاق أسفل ''بطانية'' ثقيلة، بجوار المدفئة وأمام التلفاز ليلا، فيما يخافه آخرون. يكرهونه لقسوته التي لا تنفع معها ملابسهم المهترئة، ولا ''الصفيح'' أو ''المشمع'' أو أوراق الكارتون التي يصنعون منها منازلا لا تقيهم من شر الأمطار وألم البرد لحظة اندساسه في جسدهم.

وبين هاتين الطبقتين المتباعدتين تمر طبقة المتعايشين مع كل شيء، من يُجيدون التكيف مع الشتاء كقدر لابد منه، يبحثون في أشيائهم القديمة عن ما ينفعهم من رداء، يخرجون إلى العمل صباحا أشبه بالملثمين لا يظهر من ملابسهم إلا أعينهم فقط، وإن زادهم الشتاء بردا تدفئوا بالتحامهم في المواصلات أو إشعال الأخشاب بحثا عن دفء غائب عن مصر ''المتكتكة''.

مصراوي يرصد بعدسته مواطنين يعانون من ويلات البرد حيث وصلت درجة حرارة اليوم الأربعاء، لأدنى حد هذا الشتاء ووصل في بعض محافظات الجمهورية إلى ''السالب''، بحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

طفل لم يبلغ العاشرة يلتحف بـ ''كوفية'' تُغطي ملامحه دون عينيه تحميه من شدة الهواء أثناء ركوبه سيارة نصف نقل بطريق الأوتوستراد بحلوان

 

رجل خمسيني يجلس أمام منزله بمنطقة كذا، دون رفيق، يرتشف من كوب شاي أعده على نيران أوقدها للتدفئة. 

 

3

شابين في طريقهما إلى العمل، لم تسعفهما ملابسهما في اتقاء شر البرد، فاستخدما ''شكاير'' أسمنت فارغة كغطاء لهما.

 

4

''شال'' فضفاض هو ما لجأت إليه سيدة أربعينية قبل نزولها من بيتها لمقاومة برودة الجو.

 

5

لم يكتفِ الشخص المرافق لسائق الموتوسيكل بملابسه الثقيلة وكوفيتين لفهما حول رأسه، فارتدى نظارة لمنع اصطدام الهواء بعينه.

 

6

حُبها للنظافة دفعها للنزول في ''عز البر'' بصُحبة طفلها الصغير، لإلقاء القمامة في أقرب صندوق من منزلها.

 

7

وحيدا على كوبري قصر النيل، يسير الشاب العشريني في طريقه إلى العمل، بينما تشي ملامح وجهه بمعاناته مع درجات الحرارة المنخفضة.

 

8

الثلوج تكسو شوارع الإسكندرية

 

9

عامل قمامة بالإسكندرية، يتأكد من نظافة الكورنيش بعد لحظات من نزول الأمطار.

 

10

رجل بدوي من مدينة سانت كاترين، يعرض بضاعته في إحدى الاستراحات بجبل موسى، رغم سوء الأحوال الجوية وانتشار الثلوج من حوله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: