تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الملك عبدالله
كتب- محمد مهدي:
غيب الموت العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، 23 يناير2015 -وفقا للديوان الملكي السعودي- بعد معاناة مع المرض امتدت لنحو شهر.
كان العاهل السعودي (90 عاما) قد انتقل في 31 ديسمبر من العام الماضي إلى مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، في العاصمة الرياض، بغرض إجراء عدد من الفحوصات الطبية.
وبعد مرور عدة أيام على وجود الملك عبدالله داخل المستشفى، ووسط تكهنات بسوء حالته، أوضح الديوان الملكي السعودي في 2 يناير 2015، أن الملك يعانى من التهاب رئوي ويخضع للعلاج مؤكدًا أن حالته مستقرة.
وأشار الديوان الملكي إلى أن العاهل السعودي عانى من مشكلة في التنفس تعامل معها الأطباء بوضع أنبوب مؤقت يساعده على أداء وظيفة التنفس دون صعوبات.
وتزامنا مع إعلان السعودية الحالة الصحية للملك، توجه إلى زيارته داخل المستشفى سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، وخالد بن حمد نجل ملك البخرين، وعدد من أمراء المملكة وأبناء الملك للاطمئنان على صحته.
ونوهت تقارير لوسائل إعلام غربية إلى أن الحالة الصحية للملك عبدالله، قد تتسبب في صراع على السلطة قد يضع المملكة على المحك، لأن الحاكم القادم معروف وهذا لا ينطبق على المناصب الأخرى.
وفي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية حيث يتواجد العاهل السعودي لتلقى الرعاية الصحية المناسبة، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين الماضي، في زيارة سريعة للاطمئنان على صحة الملك، قبل أن يلتقي ولي العهد-حينذاك- الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وانتشرت الأقاويل على مدار أمس الخميس، حول وفاة الملك عبدالله بعد تدهور صحته، دون ظهور رد رسمي على تلك المعلومات غير المؤكدة.
وفي ساعة مبكرة من اليوم الجمعة، أعلنت وسائل الإعلام السعودية خبر وفاة العاهل السعودي، وأن الأمير سلمان تولى مقاليد الحُكم في المملكة ودعا لمبايعة الأمير مقرن وليا للعهد.
تجدر الإشارة إلى أن الملك عبدالله عانى من قَبل تدهور في صحته، وظهر في لقاء مع باراك أوباما، في مارس الماضي، وهو يضع أنبوب تنفس رفيع في أنفه.
كان الملك قد أجرى عدد من العمليات الجراحية في السنوات الماضية، أخرها عملية جراحية في نوفمبر عام 2012 في فقرات الظهر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك .. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: