تحدي المياه الباردة لأهداف نبيلة قد تودي بالحياة
دويتشه فيله:
انتشرت مؤخرا فكرة تحدي الثلج والمياه الباردة لأهداف نبيلة، وقد شارك فيها مشاهير من عالم السياسة والفن. لكن المبالغة في التحدي كادت أن تودي بحياة اثنين من المتطوعين.
يبدو أن المبالغة في" تحدي الثلج" قد يجلب ما لا تحمد عقباه. فهذا التحدي كاد أن يودي بحياة متطوعين اثنين. فقد حين حاول شاب بلجيكي القيام بذلك، من خلال إلقاء المياه عليه بواسطة طائرة، من علو 22 قدما، ولكن كانت كمية المياه جديرة بإصابته بشكل بالغ بسبب كثافة ووزن المياه التي وصلت إلى نحو 3300 رطلا. أما المتطوع الثاني، فقد كادت جرافة الثلج أن تودي بحياته، حين حاول سكب الثلج على رأسه من الجرافة. وبخطأ بسيط من السائق، ارتطمت الرافعة برأسه، و من ثم انسكب الثلج عليه بعد أن فقد وعيه.
وجدير بالذكر أن تحدي الثلج، الذي انتشر بشكل جنوني حول العالم، كان الهدف الرئيسي منه هو جمع الأموال للدفع بأبحاث مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو أحد أمراض الأعصاب الحركية. وفي هذا التحدي يسكب دلو من الثلج على رؤوس المتطوعين، الذين سيساهمون في التبرع بمبالغ مالية للصندوق المخصص لأبحاث مرض التصلب الجانبي الضموري.
جاءت هذه الفكرة من شخص يدعى كانت كوري غريفين، الذي أراد من خلاله مساعدة صديق له يدعى لبيت فرتس، والذي أصيب بهذا المرض الخطير. فكان الغرض هو تسليط الضوء على المرض و جمع أكبر عدد من التبرعات بطريقة ظريفة.
وبالفعل نجحت هذه الفكرة في جمع الملايين من الدولارات، حيث شارك الكثير حول عالم من مشاهير وساسة كالرئيس السابق جورج دبليو بوش والفنان جستين تمبرليك، والمغنية العالمية ليدي غاغا، و مؤسس الفيسبوك مارك تسوكربيرغ، والعديد من نجوم الفن والسينما.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: