إعلان

الحركات السياسية.. ''منشورات سرية ''زمان'' وفيديو ''دلوقتي''

02:09 م السبت 13 سبتمبر 2014

كتائب حلوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

تعددت الحركات السياسية، والبيانات الصادرة عنها، فيديو على اليوتيوب، وأشخاص مقنعين يحملون بيانًا لجمهور يراهم على الواقع الافتراضي، يعلنون من خلاله رسالتهم، التي تعكس استجابات لهم، ومعارضة للسلطة، تؤسس لأفكار يدعون إليها، ويظهرون لذلك الجمهور الافتراضي خلال دعوات ينتشرون من خلالها بدعوى الثأر أو الغلاء، غير أنها لا تعكس تأثيرًا يراه المجتمع بأكمله.

من بين الجماعات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، ''كتائب حلوان'' و''حركة ضنك''، ''بقينا ع الحديدة'' هو ما اتخذته ''ضنك'' من شعار يرتديه أفرادها ملصق على قميص أسود، وتسرد من خلال عدد من الفيديوهات المشكلات التي تعاني منها مصر مثل الفقر و الغلاء وانقطاع الكهرباء، وتقوم بدعوى للتظاهر، إلا أنها لم تنجح في حشدها. أما كتائب حلوان فهي جماعة ظهرت بدعوى الثأر من الداخلية وأنها سأمت سلمية الإخوان، بفيديو شهير أطلق منذ شهر، إلا أنها لم تقم بالدعوى للتظاهر، أو أقامت عمليات عنف حتى الآن.

يقول ''مصطفى كامل''، أستاذ السياسة، أنه من الخطأ إطلاق لفظ ''حركة'' على تلك الجماعات، فالحركة هي حشد لمئات الأشخاص، وأنها لا تعدو كونها مجموعة صغيرة، وأن تلك المجموعات جاءت حسب استجابة مجتمعية لمعتقدات تخصهم، منها أن كتائب حلوان ارتأت أن أسلوب الاحتجاجات السلمي لجماعة الإخوان لا يأتي بنتيجة، وقررت القيام بأعمال مسلحة.

ويذكر ''كامل'' أن في الأغلب أن الشباب المنتمين لكتائب حلوان هم ممن لقوا حظًا من التعليم ومستوى معيشة جيد، فلا يُعقل أن ينتمي إليها العاطلون، على العكس منها كانت حركة ضنك التي يحتمل أن يكون المنتمين إليها ممن لقوا شظف العيش، وغياب فرص العمل.

يرى أستاذ السياسة أن تلك الجماعات وإن لم تكن منضمة للإخوان إلا أنها تسير في الاتجاه الإسلامي، وأن سبب هجوم الناس عليها ونسبها للإخوان أنها تنحاز لهم، ويضيف أنه هناك قدر كبير من المتعاطفين مع الإخوان وليسوا منتمين إلى التنظيم. يغلب على تلك الجماعات الاستمرارية إذا ما ظلت جماعة الإخوان بحالة انغلاق الأفق السياسي، كما وصف ''كامل''، لكنها لا تحظى بتأييد شعبي واسع ''قلة من المواطنين من يعرف عنها'' إذا ما انصب |اعتراضها لقوات الأمن.

حركات ضد الاحتلال الإنجليزي الحركات السرية غير المعلنة، ليست بجديدة على المجتمع المصري، فتاريخ مصر الحديث يزخر بمثل تلك الحركات، ومن أشهر الحركات التي نشأت كانت بوقت الاحتلال الإنجليزي، وتعمل ضد المحتل، يقول ''صلاح عيسى''، الكاتب الصحفي، لم تكن تلك الحركات تصدر بيانات موسعة تعلن مسئوليتها عنها، غير أنها تتخذ من المنشورات السرية والتي توزع على نطاق ضيق، سبيلًا لنشر دعواها، ولم يكن أعضائها معروفين. نشأت تلك الحركات وقامت بعمليات عام 1919، ضد موظفي الاحتلال، وأيضًا بعض الحرب العالمية الثانية لكنها اتجهت إلى الشخصيات المصرية التي عُرفت بعملها لحساب الاحتلال الإنجليزي.

تلك الحركات لم تختفي بعد جلاء المحتل، وظهر البعض حين تمت محاولات لاغتيال ''جمال عبدالناصر''، ويذكر ''عيسى'' أن الأعضاء الذين حاولوا القيام باغتياله كانوا على صلة بالمخابرات الأجنبية، هذا بالإضافة إلى محاولات لتفجير مناطق حيوية منها محطات الكهرباء عام 1965، إلا أنها لم تحدث. محاولات مشابهة تم القيام بها أيضًا لاغتيال السادات ومبارك، لأسباب الصراع مع الأجانب، كما قال ''عيسى''، هذا بالإضافة إلى الاستهداف الموسع لضباط الأمن في التسعينات، ومحاولة .اغتيال وزيرين للداخلية، واغتيال ''رفعت المحجوب'' رئيس مجلس الشعب الأسبق.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان