لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمم المتحدة: 361 مليون عربي يعيشون في أراضي قاحلة وشبه قاحلة

10:43 ص الجمعة 12 سبتمبر 2014

مدينة شرم الشيخ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تستضيف مدينة شرم الشيخ بعد غد الأحد المؤتمر العربي الثاني حول الحد من مخاطر الكوارث لبحث الممارسات الجيدة في المنطقة العربية لمواجهة مخاطر الكوارث وتحديات تغير المناخ في العالم العربي ، ودور الحكومات في بناء القدرة علي التكيف والحد من مخاطر الكوارث.

وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالقاهرة اليوم أن سكان المنطقة العربية البالغ عددهم 361 مليون نسمة يعيشون في أراضي قاحلة وشبه قاحلة ، ويعيش 90 في المائة من السكان علي 4 في المائة من المساحة الكلية للمنطقة البالغة 4ر1 مليار هكتار ، مشيرا إلي أن معدل النمو السكاني العام يعد من بين أعلي المعدلات في العالم حيث يسكن ما يقرب من 70 في المائة في مناطق ساحلية منخفضة، كما يعيش أكثر من 57 في المائة من السكان في المدن الكبيرة والبلدات الصغيرة، بينما ترتفع هذه النسبة في بعض الدول العربية إلي أكثر من 80 في المائة من مجموع السكان أو تزيد .

وأفاد التقرير أن أجزاء مختلفة من المنطقة العربية تتعرض للأخطار الجيولوجية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية ، بالإضافة إلي الأخطار المرتبطة بالمناخ مثل الجفاف والعواصف الرملية والسيول والفيضانات والعواصف الثلجية والأحداث المتطرفة في درجات الحرارة وحرائق الغابات والأعاصير.

وأوضح أن الكوارث التي تشهدها المنطقة العربية ليست أحداثا مفاجئة ، حيث أنها تحدث عند اقتران الأخطار الطبيعية بقابلية عالية علي التعرض والتضرر ، والتي ترتبط بدورها بعمليات التنمية وما يترتب عنها من تدهور بيئي ونمو عمراني متسارع وغير مخطط في مناطق خطرة .

وأكد أن التوسع العمراني السريع والتدهور البيئي وندرة المياه وتغير التركيبة السكانية واتجاهات الهجرة بجانب المخاطر الثانوية المرتبطة بالنزوح السكاني وتفشي الأمراض والإنفلونزا الجائحة والصراعات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية تشكل تحديات متعددة الجوانب علي نطاق واسع من أي وقت مضي وتؤثر سلبا علي قدرات الدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.

ولفت التقرير إلي أن ندرة المياه تعتبر قضية رئيسية في 19 من 22 دولة عربية ، في حين يصيب التصحر وتدهور الأراضي 17 دولة ويجعل الأراضي المحدودة الصالحة للزراعة معرضة لمزيد من الخطر، حيث أن 5ر14 في المائة فقط من إجمالي مساحة المنطقة العربية صالحة للزراعة .

وتشير الإحصاءات أن ما بين عامي 1980 و2008 تأثر أكثر من 37 مليون نسمة من جراء الجفاف والزلازل والفيضانات والسيول والعواصف ، وبلغ حجم خسائر الاقتصاد العربي نحو 20 مليار دولار.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: