لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''حدائق المعادي''.. عودة غير مكتملة لمحطة الموت - ''صور)

02:50 م الجمعة 01 أغسطس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

بوابة حديدية متهالكة، ماكينات دخول مُعطلة، رصيف ممتليء بالحُفر، الركاب يمرون من أمام القطار رغم خطورة الأمر- لعدم وجود سلالم داخلية-، حالة بائسة مرت على محطة حدائق المعادي بالخط الثاني لمترو الأنفاق، خلال 4 سنوات منذ بدء تجديدها في عام 2010، قبل أن تُفتتح أخيرا أمس الأحد الموافق 20 يوليو 2014.. لتُنهي معاناة المواطنين ممن يواجهون الخطر يوميا بداخل المحطة.

''مكناش مصدقيين نفسنا.. دانا كنت نسيت شكل المحطة إيه قبل التجديد''، تطلقها ''رنا أسامة'' بفرحة شديدة، بعد رؤيتها للتجديدات التي تمت بداخل محطة حدائق المعادي، التي كلفت الدولة-بحسب تصريحات صحفية للمهندس هاني ضاحي وزير النقل – 43 مليون جنيه، تراها الفتاة العشرينية رقم كبير لكن شعورها بالأمان أهم لديها من الأموال ''بقيت مطمنة أخيرا''.

بعد ساعات من افتتاح المحطة تواجدت''رنا'' بصحبة إحدى صديقاتها بداخل المحطة، تحركت مشدوهة بالتفاصيل، أخيرا سيصمت الخوف الذي يعلن عن نفسه حينما تدلف إلى محطة حدائق المعادي ''كنا بنضطر نعدي من قدام القطار''، ولن تشعر مرة أخرى بالرهبة في لحظة وصول القطار بسبب التدافع في مساحة الرصيف الصغيرة ''في ناس كانت بتقع''.

4 سنوات مضت خلال فترة التجديدات أنُشيء فيها محطة علوية بها صالة دخول ومنافذ بيع تذاكر ومكاتب إدارية ومكاتب للشرطة، وسلالم كهربائية ومصعدين كهربائي، فيما كانت ''رنا'' مثل غيرها من المستخدمين الدائمين للمحطة، تتابع تلك التطورات وتوافد العمال على المكان وعملهم لفترة ثم توقفهم واختفائهم ثم عودة عمال غيرهم، ثم تسارع وتيرة العمل فجأة منذ بداية العام الحالي ''حسينا إن الكابوس هينتهي أخيرا السنة دي''.

''الحلو مبيكملش'' مَثّل شائع أقرب وصف لحالة محطة حدائق المعادي بعد التجديدات، فقد فوجئت ''رنا'' في أول يومين لافتتاح المحطة، بتعطل السلالم الكهربائية، وماكينات الدخول، كأن تجديدات المحطة لم تكتمل بَعد ''مال الفلوس اللي صرفوها على المحطة راحت فين؟.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: