مصراوي يشارك ''بوجي وطمطم'' عزاء ''رحمي''- ملف خاص
أعد الملف- أحمد الليثي ودعاء الفولي وإشراق أحمد:
في زمن ما كان رمضان لا يكتمل إلا به، كهلاله وطقوسه، كعاداته وتقاليده، كوجبة على الإفطار ينتظره الصغير والكبير، يبعث على البهجة، تنتشي له الأنفس، يحرك الأفئدة ويصنع البسمة طوعا، رحل كأيامنا الجميلة، لكن بقيت إبداعاته ترثيه، يجلس ''بوجي'' حزينا فلا يجد يدا ترفق به، وتؤثر ''طمطم'' الصمت رغم إلحاح ''طماطم'' وثرثرة ''زيزي''، لا يشاكس ''زيكا'' رفيقه ''زيكو''، ولا يلُوح عم شكشك بـ''المنشة'' من شباكه وهو يصيح ''هات العصاية يا ولد''.
12 عاما مرت على رحيل الرجل الذي قال عنه أستاذه ''هذا الطالب سيغير وجه الفن في مصر''، غادر رحمي دنيانا في اليوم الذي حل فيها زائرا، 23 يوليو، فيما لا تزال بصماته شاهدة على أن الفن يُربي الأجيال ويغرس القيم في النفوس.
حاول مصراوي أن يدق الأبواب المغلقة على عرائسه الحزينة، القابعة في منزله ليخفف عنها وحشة الغياب، غير أنها كانت هناك ترافق زوجته الوفية، يتوددا كل حين، يذكرا مآثر الراحل في حنو، فلا تزال الست ''فوقية'' تناغش عرائسه، فهي تعرف أن روحه فيها، فيما يكشف ''مصراوي'' الوجه الحقيقي لبوجي، والمسئول الأول عن كل تحركاته، وكذلك يتحدث إلى ''عم شكشك''، ويرصد فيلم لواحدة من ذلك الجيل الذي شب على إبداعاته، فقررت أن ترد له الجميل، فكان أول أعمالها عن رحمي وعرائسه.
''رحمي.. حكاية عروسة'': 48 دقيقة ترصد مسيرة ''فنان''
''رضا الجمال''.. تائه في حب ''عم شكشك''
بالصور.. بوجي وطمطم يستقبلان مصراوي في بيت ''رحمي''
فيديو قد يعجبك: