إعلان

''الشغف السنيمائي''.. حب الأفلام ''كتابة''

09:38 ص الإثنين 23 يونيو 2014

''الشغف السنيمائي''.. حب الأفلام ''كتابة''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي :

الشغف هو ما يتحكم بحياتها، لا تعبأ بالروتين، تحب السنيما، فالأمر بسيط، لتتابع الأفلام وتكتب عنها، هذا ما فعلته ''فاطمة توفيق'' مع حبها للأفلام، لتلجأ للعالم الافتراضي، وتصنع صفحة خاصة بها، تملأ بها ريفيوهات عن الأفلام.

جاء الأمر منذ البداية كتسلسل طبيعي، لم تضعه ''فاطمة'' في حسبانها، منذ أن نشأت بالسعودية الخالية من قاعات السنيما، يبدأ والدها بالحكي لصغاره عن الأفلام المصرية التي شاهدها من قبل، يتسرب كل هذا لعقلها، دون أي تشجيع من الأسرة، وتصبح الحكايات السنيمائية جذرًا يُغرز في خلاياها.

لم يلقنها أحد لتكتب عن السنيما، منذ سن التاسعة، رغبت في تسجيل لحظاتها مع الأفلام، لتملأ خلفيات دفاتر مذكراتها بما مرت به أثناء الفيلم، في أحد المرات قامت بمشاهدة فيلم لدى أقاربها، تلفتت حولها، لم تجد الصغيرة شيئًا تكتب عليه، الرغبة في الكتابة كانت قوية لدرجة تسجيل اللحظة على ''جراب النظارة''، تلك الرغبة في الكتابة وعدم إفلات اللحظة، كبرت مع ''فاطمة''، وتنقلت من صفحات العمل الجماعي على الفيس بوك إلى صفحة شخصية تديرها بمفردها ''العمل الجماعي في مصر فاشل''.

من العمل مع ''معرفة سنيما'' و ''سنيما براح'' إلى ''الشغف السنيمائي''، الشغف الذي حدد علاقتها مع الأفلام، وهو ما جعلها تكتب بحرية عن الأفلام، منذ الريفيو الأول لفيلم ''eternal sunshine of spotless mind''.

إلى الكتابة عن أفلام مجمعة لمخرج واحد كنوري جيلان، التركي الفائز في مهرجان كان، اختلفت نظرة ''فاطمة'' للأفلام، بعد مشاهدتها للأفلام الأمريكية فحسب، إلى مشاهدتها لأفلام من بلاد مختلفة، ويساعدها على الكتابة، الإلمام بالتفاصيل المكملة للفيلم، مثل كتب السير الذاتية للمخرجين، ويتغير حبها للتفاصيل، ليصبح لها عينًا مغايرة ترى بها كادرات التصوير، وتقوم برفعها على الصفحة.

برغم اختيار ''فاطمة'' لأفلام مختلفة عن المستهلكة، لم تخف من قلة زوار الصفحة ''بختبر الناس''، المنصب اهتمامهم على الأفلام ذات السمعة الشهيرة، تعتبر الفتاة العشرينية الصفحة تسجيلًا لحياتها، عندما تكتب ريفيو بعينه، هي تعرف ما الذي مرت به في تلك الفترة، وعندما تخلو الصفحة من عروض الأفلام، تتذكر ما منعها في تلك الفترة من الكتابة، فالصفحة هي دفتر مذكراتها.

''مش هبطل سنيما''.. هو ما تعرفه دارسة الطب حد اليقين، مع دراستها للطب، لن تتوقف عن الكتابة، فقد تعاونت مع أحد مدونات الأفلام على الكتابة، أما الكتابة للمواقع، فهي خطوة تعتبرها مستقبلية، ما إن تنتهي من الدراسة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان