إعلان

''العبقري العربي''.. مشروع قومي لاكتشاف المواهب العلمية ينتظر دعم الرئاسة

05:33 م الإثنين 02 يونيو 2014

''العبقري العربي''.. مشروع قومي لاكتشاف المواهب ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هاجر حسني:

أعلن الدكتور حاتم زاهر، استشاري الطب النفسي والإرشاد الأسري، أنه يُجري حاليا الإعداد لتأسيس مشروع قومي لاكتشاف وتبني المخترعين والمبتكرين في مصر والعالم العربي في إطار برنامج شامل لرعاية أصحاب المواهب العلمية بهدف تأسيس قاعدة من النشء المتميز في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وقال زاهر، صاحب الفكرة ومؤسس المشروع، في بيان صحفي تلقى مصراوي نسخة منه، اليوم الاثنين، إن فكرة البرنامج التي أطلق عليها اسم ''العبقري العربي'' تتلخص في اكتشاف العباقرة في الوطن العربي وتقديم كل أنواع الرعاية لهم وصولا إلى الهدف الأسمى وهو استكمال دراستهم وأبحاثهم في أرقى الجامعات والمؤسسات العلمية، موضحاً أن آلية عمل المشروع ستشمل تنظيم مسابقة عبر برنامج تلفزيوني يذاع في أكثر من قناة فضائية مصرية وعدد من القنوات الفضائية العربية.

وأكد زاهر أنه جاري التنسيق مع عدد من مؤسسات الدولة على رأسها مؤسسة الرئاسة من أجل دعم ورعاية هذا المشروع الكبير الذي سيعد من أهم المشروعات القومية التي يمكن أن يتبناها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بحسب قوله.

وأضاف أن البرنامج يهدف أيضاً إلى انتاج جيل صاحب تفكير علمي متطور يخدم أمته العربية من الداخل وذلك للحد من هجرة العقول والكفاءات العلمية إلى الخارج، مشيرا إلى أن هذا الهدف السامي هو ما جعله يطلق على مشروعه شعار، العبقري العربي مصير أمة، لأن نزيف العقول أدى الى تفريغ الأمة العربية من الكفاءات بسبب نزوحها إلى مناطق ودول توفر البيئة المناسبة للإبداع والنبوغ.

وأوضح انه سيتم تنظيم سلسلة من المسابقات يتم تقييم المتقدمين إليها ضمن معايير علمية من قبل خبراء ومتخصصين على أعلى مستوى، حيث سيتم تقسيم البرنامج لعدة مراحل ومستويات يشرف عليها علماء مصريين وعرب، ويتم تصعيد المتفوقين إلى المستوى الأعلى الأولى بالرعاية.

وأعرب زاهر عن أمله في أن يحظى المشروع بالاهتمام الكامل من جانب المؤسسات الرسمية المصرية والعربية، حتى يتحقق الهدف المنشود منه والانتقال بالمنطقة العربية إلى آفاق أرقى علميا من خلال أبناءها الموهوبين من المبتكرين والمخترعين ذوي الكفاءات والموهبة النادرة.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى إعادة انتاج أنماط علمية عظيمة بالداخل من خلال توفير البيئة المناسبة لنموها داخل أوطانها دون اللجوء إلى الهجرة للخارج على غرار الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز وغيرهم من الخبرات العلمية العظيمة في شتى المجالات

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان