لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الرئاسة لم يبق لمبارك إلا ''سلامات''

05:40 م الثلاثاء 06 مايو 2014

بعد الرئاسة لم يبق لمبارك إلا ''سلامات''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

نافذة يطل منها ليرى بعضًا من محبيه وأنصاره، هم من بقوا له بعد شعب كبير كان يحكمه، ويد ثابتة تلوح لهم كأنه المنقذ المنتظر، فبعد جاه وقصور عارمة لم يبق له سوى نافذة، وتلويح من وراء حاجز، التحية التي ظلت إشارة ملازمة له سواء كان في الحكم أثناء الاحتفالات والأعياد أو خارجه.

هذا ما قام به الرئيس الأسبق ''حسني مبارك'' مرتين على مدار الأيام الماضية، إحداهما كانت في مناسبة تحرير سيناء في 25 إبريل، والأخرى في احتفال أنصاره أمام مستشفى المعادي العسكري بعيد ميلاده السادس والثمانين في الخامس من مايو.

ولا تدرِ هل تحية السلام مجرد إشارة من خاسر يؤكد لنفسه ولأنصاره أنه هنا، أم إشارة لإعادة عهد كان مليئَا بالتلويحات والنظرات الفوقية، لكن دكتور ''يسري عبدالمحسن''، طب نفسي القصر العيني، لا يرى أن التحية تندرج ضمن لغة الجسد ''لغة الجسد دي موضة''.

وأن تلك الإشارة ماهي إلا لازمة حركية للرئيس الأسبق، مشيرًا إلى أن جميع البشر لديهم إشارة ما تُلازمهم في أفعالهم ولكنها لا تدل على شئ بعينه، وهو ما يساويه في حالة ''مبارك''.

الحركات ذات الطابع الرسمي والتحيات التي توزع، لم تكن هي حال مُبارك في العامين السابقيين، نظارة سوداء يُخفي ورائها عينيه وصوت خفيض يتحدث به إن تطلب الأمر في المحكمة، بالإضافة إلى سرير يمتد عليه جسده، فبعد إشاعات تكاثرت حول وفاته وتدهور حالته الصحية لمدار حولين كاملين، الآن يجلس على كرسي مُتحرك يظهر به في الجلسة الأخيرة لإعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين في السابع من إبريل الماضي.

ويقول ''كريم حسين''، مؤسس صفحة ''آسفين ياريس''، أن تحية ''مبارك'' لمحبيه ماهي إلا إشارة محبة من رئيس تحوّل إلى مواطن عادي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: