لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استنساخ خلايا جذعية من جلد البالغين: والفريق يؤكد ''لا نسعي لخلق إنسان كامل''

11:19 ص السبت 19 أبريل 2014

استنساخ خلايا جذعية من جلد البالغين: والفريق يؤكد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد منصور:

نجح فريق علمي يقوده ''روبرت لانزا''، الخبير في مجال الخلايا الجذعية، من استنساخ خلايا جذعية منك جلد مأخوذ من شخص بالغ لأول مرة في التاريخ، حسب الورقة المنشورة فى دورية الخلايا الجذعية ''the journal Cell Stem Cell''.

انجاز ذلك الفريق جاء كخطوة بدأها فريق أخر كان قد نجح قبل عام فى استنساخ خلايا جذعية من خلايا جلد الرُضع، غير أن تلك التجربة اعتمدت على خلايا متبرعين تتراوح أعمارهم بين 35 و 75 عام.

العملية التي نجح فى إتمامها ''روبرت'' ورفاقه تُدعي ''الاستنساخ العلاجي''، وهي تقنية مشابهة لعملية استنساخ النعجة ''دوللي''، باستثناء الهدف، فما يُهدف له العلماء فى تلك الحالة ليس استنساخ كُلي للبشر بل استنساخ الخلايا الجذعية فقط للمساعدة فى علاج الإنسان وليس إعادة إنتاج البشر.

لاستنساخ الخلايا الجذعية، استخدم الباحثون بويضة غير مخصبة تبرعت بها عدد من النساء رفضن الكشف عن هويتهن، تم إزالة الحمض النووي من داخل البويضة، ثم بدأت عمليات حقن حمض نووي جديد مستخرج من خلايا الجلد، ثم بدأت عمليات تحفيز باستخدام تيار كهربي ضعيف، لتبدأ عمليات إعادة برمجة البويضة والتي سمحت فى نهاية المطاف بنمو خلايا جذعية يمكن هندستها وراثيًا لتنمو وتصبح أعضاء مختلفة، كالقلب والرئة والكبد على سبيل المثال، مما يفتح الباب أمام مرضي القوائم والذين ينتظرون عمليات زرع الأعضاء.

تمويل الأبحاث التي قادت لذلك لإنجاز تم من قبل مؤسسة لم يُذكر اسمها بالإضافة إلى دعم من جانب الحكومة الكورية الجنوبية، فيما نُفذت التجارب داخل مختبرات فى كاليفورنيا، إلا أن عملية الاستنساخ؛ رغم نجاحها، لا تزال تحت الاختبار، فاستخدام الخلايا الجذعية المستنسخة لمعالجة المشاكل الطبية للإنسان يلزمها الكثير من الدراسات والأبحاث، حسب قول ''روبرت لانزا'' الذي أكد مرارً وتكرارً أن العملية ''لا يمكن استخدامها لخلق إنسان كامل''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: