لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور..''نشانجي'' المولد: في ''الحسين'' يحلى ''البمب''

04:27 م الأربعاء 26 فبراير 2014

بالصور..''نشانجي'' المولد: في ''الحسين'' يحلى ''ال

كتبت - نوريهان سيف الدين:

رأسماله 5 بندقيات رش وعربة ملؤها (بمب)، يجوب بها الموالد الكبرى، يسكن قبالة كورنيش المعادي، ويكتفي بـ(حصيرة) على الأرض أثناء ترحاله بحثا عن رزقه، مصطحبا بناته وأولادهما، واضعا تسعيرة موحدة ''جوز جنيهات للضربة الواحدة''.

الرجل الشهير بـ''أحمد كراتيه''، عمره فوق الستين بقليل، إلا أنه يحسب عمره بعدد طلقات الرش الصائبة المنطلقة من بنادقه الخمسة، زبائنه كلهم من الأطفال، وبناته يستطعن التصويب بمهاره من المسافات البعيدة، فهو وبناته مولودين بـ''عرب العزلية'' الشهيرة بتجارة السلاح، أما مهنته فقال عنها: ''واخدها عناد''.

''كراتيه'' قال أن أهله رفضوا إعطاءه عربة منذ 30 عاما يتكسب منها رزقه، فصنع بنفسه عربة صغيرة، واشترى بندقيتين رش، بلغ سعرهم زمنها 65 جنيها. ''أحمد'' الذي لم يدخل الجيش كونه ''كبير أخواته''، ولم يحمل السلاح الحي طيلة حياته، اتخذ من البنادق عشقا وكسبا، وليال المولد موعدا له مع الرزق الواسع، لكن الأمر لا يخلوا من ''فردة بلطجية المكان''.

طلقاته يشتريها من محلات بالموسكي، وبنادقه يقوم بتنظيفها وإعدادها بنفسه يوميا، متمرنا على الضرب في المليان من مختلف المسافات والاتجاهات وبأكثر من بندقية في وقت واحد، تصفه بناته بـ''النشانجي البريمو''، ويقول إن أسعار البنادق ''ارتفعت عن زمان بكثير''، فالبندقية الواحدة الآن وصلت لـ1265 جنيها، وهي المميزة بعدم ارتداد كعبها في كتف مستخدمها كالأخرى ذات الطلقات الحية، وهي المخصصة لصيد الطيور الصغيرة، إلا أنها إن أخطأت هدفها فقد تصيد العيون والأطراف الخارجية، وهو ما يجعل عيون ''كراتيه'' في وسط رأسه، لا سيما وإن أمسك طفل صغير بإحدى البنادق يحاول التركيز على هدفه من البمب الصغير، ويقول: ''الحمدلله طول السنين دي محصلش أي حادثة، الحادثة الوحيدة كانت في بنتي والطلقة دخلت دراعها، بس بعد كدا طلعت عادي''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان