إعلان

العبادي يعتبر ان تدخل قوات برية أجنبية "سيعقد" الوضع في العراق

03:16 م الإثنين 20 أكتوبر 2014

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمره الص

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

النجف، العراق - (أ ف ب):

اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين أن تدخل قوات أجنبية في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف "سيعقد" الوضع في العراق، وذلك اثر لقائه المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، وقبل ساعات من زيارته الى طهران.

وأتى موقف العبادي ردا على تصريحات لمسؤولين في محافظة الأنبار (غرب)، طالبوا فيها بتدخل قوات برية أجنبية لمواجهة التنظيم الذي يتقدم في المحافظة الحدودية مع سوريا على رغم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقال العبادي للصحافيين "لا داعي للطلب. هذا سيعقد الموقف العراقي والمشهد العراقي، ويحرج الجميع".

اضاف "أقول لإخواننا في الأنبار وفي صلاح الدين الذين طالبوا بوجود قوات برية أجنبية على اراضينا: هذه الدعوة لا ينبغي ان تكون"، وذلك لسببين أولهما "اننا لا نحتاج الى قوات برية مقاتلة أجنبية"، والثاني إنه "لا توجد دولة في العالم حتى لو طلبتم، مستعدة اليوم أن تقاتل وتسلم لكم أرضكم".

وشدد على أنه "لن يكون هناك قوات برية مقاتلة على الأرض العراقية من أي جهة كانت، سواء كانت من دولة كبرى أم مجتمع دولي أو دولة اقليمية. (...) هذا قراري وقرار الحكومة العراقية".

ولم تمنع ضربات التحالف الدولي تنظيم "الدولة الإسلامية" من التقدم في محافظة الأنبار خلال الأسابيع الماضية، حيث بات يسيطر على نحو 85 بالمئة منها. وحذر نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي في تصريحات لفرانس برس الأسبوع الماضي، من أن المحافظة قد تسقط ما لم "تتدخل قوات برية أجنبية" لا سيما أمريكية، وأن المعركة ستكون حينها "على أبواب بغداد".

وأعلنت دول في التحالف أبرزها الولايات المتحدة ارسال مستشارين عسكريين إلى العراق، مؤكدة أنها لن ترسل قوات برية للقتال.

ورأى العبادي اليوم أنه "يجب أن نقاتل نحن للدفاع عن أرضنا (...) يجب ان نتوحد ونتكاتف ونضع يدا بيد ونحرر أرضنا، وصدقوني نستطيع".

واستقبال السيستاني للعبادي، هو أول زيارة من نوعها لرئيس الوزراء العراقي (وهو من الشيعة) للمرجعية منذ أربع سنوات. ووجهت المرجعية انتقادات لسلف العبادي نوري المالكي خلال ولايته الثانية، ودعت بشكل غير مباشر إلى تنحيه اثر الهجوم الكاسح الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" في يونيو.

وأكد العبادي أن "سماحة السيد واضح لديه الموقف الحكومي وهو متفق معنا بعدم الحاجة إلى وجود قوات برية أجنبية".

ويتوجه العبادي مساء الاثنين إلى طهران، في زيارة تهدف إلى "توحيد الجهود" ضد "الدولة الإسلامية"، بحسب ما افاد مكتبه الإعلامي الأحد.

وبينما بقيت إيران خارج التحالف، نشرت طهران قوات على حدودها الجنوبية باتجاه إقليم كردستان، بينما تفيد تقارير أن أيران تضطلع بدور رئيسي في تدريب وتوجيه بعض الميليشيات العراقية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد "الدولة الإسلامية".

 

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان