إعلان

في أحوال الاستفتاء..''لا'' تهدد بقطع الأرحام و''نعم'' تؤيد السيسي و''المقاطعة'' خيانة

11:31 م الثلاثاء 14 يناير 2014

في أحوال الاستفتاء..''لا'' تهدد بقطع الأرحام و''نع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- إشراق أحمد:

حضروا باكرا، قبل أن تعلن قوات التأمين عن السماح بالدخول، تحملوا الوقوف ساعتين، اتفقوا على التصويت بـ"نعم" والرغبة في "استقرار البلد"، جمعهم المكان "مجمع المدارس" بدار السلام، تفرقروا كلٌ أمام مدرسته، شهد مجيء كل منهم موقف مختلف.

"عبد الحافظ" الرجل الثمانيني وجد في الامتناع عن التصويت "خيانة" لدرجة دفعته لإجبار ابنه للقسم بالمشاركة قائلًا له " لا أنت ابني ولا اعرفك لو ما انزلتش"، ولم يتوقف الأمر على التهديد بقطع الرحم مع ابنه بل قطع صلته بزوجته إذا لم تذهب هي الأخرى "قلت لها لو مرحتيش هطلقك".

كره "الإخوان" كان المسيطر على كلام الرجل ذو الشعر الابيض بينما حب" السيسي" كان ركيزة حديثه لأبنائه فيصفه تارة بأنه" زعيم الأمة مثل جمال عبد الناصر" مؤكدًا أن "كل الناس بتحبه"، وأخرى بقوله "ده زي أبويا" رغم كون الفريق يصغره في السن "بس كلامه بيطمني".

فبينما تطوعت إحداهن بالهتاف بعد أن اصطف جمع من النساء أمام الباب الحديدي لمدرسة "الفاروق"، أخذت تثير الحماس بكلمات "نعم.. نعم للدستور.. الجيش والشعب إيد واحدة.. السيسي عمهم وحابس دمهم"، ليتردد الهتاف على أنغام "تسلم الأيادي" قام بتشغيلها البعض، تقدمت "ليلى" بتؤدة نحو "الهتيفة" مخبرة إياها بصوت هامس "بلاش هتاف" غير أن السيدة أخبرتها "لأ ماتعودتش أبقى عايزة أقول حاجة واسكت".

السيدة الخمسينية لم ترغب إلا في تجنب حدوث مشاكل "لاحسن حد يكون موجود هيقول لأ وتبقى خناقة ربنا يستر"، بعض الوقوف ظن "ليلى" من الرافضين للدستور لكنها تؤكد "هقول نعم عشان البلد حالها يستقر".

"أنا بس قلقانة ليه ندي فرصة يبقى في مشاكل كل واحد يدخل يصوت وخلاص" قالتها" ليلى" داعية الله أن يصلح حال البلاد.

"محمد عبد الحافظ" و"عز الدين" تركا الطابور محتفظين بترتيبهم بينه، ليرتكنا إلى إحدى السيارات، فقد أرهقهم الوقوف ولم تفتح اللجان بعد، الاستفتاء هو ما جمعهم أمام مدرسة "أحمد زويل" حيث مقر تصويتهم، كلاهما اتخذ قراره دون تفكير بالتصويت بـ" نعم"؛ فـ"محمد" لم يأمن يومًا للإخوان ومجيئه رغبة في الاستقرار وفرحه بعزل الأخوان من الساحة، أما "عز الدين" فقرأ التعديلات الدستورية وحضر ليقينه أن ذلك "واجب وطني"، كما سبق أن شارك بدستور 2012 بالموافقة عليه "عشان الاستقرار برضه".

أما" عز الدين" الرجل الخمسيني لم تستسغ تعبيرات وجهه كلمات الرجل المسن وإن اتفقا على الرأي تجاه الاستفتاء والفريق أول عبد الفتاح السيسي، فالأول " هقول نعم لتنفيذ خارطة الطريق ونعم للسيسي" أما الثاني" ماحدش حبس مرشد الأخوان غير السيسي".

دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ...اضغطهنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان