لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"اقفل موبايلك".. دعوة مقاطعة "الاتصالات" تعود من جديد

03:24 م الأربعاء 18 سبتمبر 2013


كتبت - إشراق أحمد:

شعارهم في هذا اليوم المتفق عليه "لا للمكالمات"، فذلك بالنسبة لهم وسيلة اعتراض إن لم تحقق هدفها بواقع كبير حتمًا ستؤثر بشكل ما.

"قاطع استخدام شبكات المحمول يوم 19 سبتمبر القادم، ردًا على مساهمتهم في قتل الأبرياء".. هكذا جاء مضمون دعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تحت "هاشتاج" باسم " حملة اقفل موبايلك"، لمقاطعة شركات الاتصالات الثلاث، غدًا الخميس، كنوع من العصيان المدني للتعبير عن رفضهم لمساهمة الشركات في قتل الأبرياء، كما ورد في الدعوة.

وجاءت التعليقات على تلك الدعوة ما بين التأييد والسخرية، فكتب "أشرف خضير": "أنا هقفل الموبايل يوم الخميس عشان أخسر الشركات اللي قتلت أولادنا"، وكذلك "محمد وجيه": "أنا مشارك طبعًا دول بينهبوني كل يوم".

والبعض أيد الدعوة من باب الانقطاع ليوم عن الأجواء المحيطة، فكتبت "يسرا": " الكل يقفل موبايله ومش حنتصل حتى علي الخط الأرضي، خلينا نجرب العزلة والحياة في قديم الأزل"، أما "إيمان محمد" فعلقت ساخرة : " أنا مشحنتش بقالي 7 سنين أصلاً أنا أكتر واحدة في البلد دي مخسرة شركة الاتصالات".

"اقفل موبايلك" ليست الدعوة الأولى لمقاطعة شركات الاتصالات ليوم واحد، بل الرابعة؛ حيث تم الدعوة لأول مرة في 28 يناير 2012؛ حيث وافق ذلك اليوم الذكرى الأولى لـ"جمعة الغضب" في إطار ثورة 25 يناير، ذلك اليوم الذي شهد سقوط الكثير من القتلى والمصابين، وكذلك قطع الاتصال بشبكات المحمول الثلاث.

وُوجه الاتهام للشركات بأنها تعمدت ذلك وفقًا لأوامر أمنية، فجاءت تلك الدعوة حسبما قال المشاركون وقتها " بسبب قطعهم الاتصالات ومساعدة النظام السابق وأمن الدولة في تسجيل المكالمات لإفشال يوم جمعة الغضب".

وفي الذكرى الثانية لـ"جمعة الغضب" في 28 يناير 2013، تكررت الدعوة مرة أخرى بالتصميم ذاته الذي خرجت المرة لأولى واستمر هذه المرة، ويتضمن صورة هاتف محمول يقطر دمًا والكلمات ذاتها لدعوة المقاطعة.

وأما المرة الأخيرة كانت في 10 مارس الماضي، لكنها لم تأخذ الطابع السياسي كما في المرات الثلاث الأخرى، فتحت اسم " احترمني شكرًا" انتشرت الدعوة لغلق الهواتف المحمولة ذلك اليوم، اعترضًا على النظام الذي أقرته الشركات بخصم ضريبة من الرصيد.

وجاء مضمون الدعوة بصيغة العروض التي تقدمها شركات المحمول " عرض المصري المحترم.. خصمت من رصيدي 51 قرش شهريًا غصب عني وسميتها ضريبة أو دمغة هاقفلك تليفوني يوم 10 مارس وده عرض المصري المحترم اللي بنقدمه لشركات المحمول الثلاثة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان