مدرب ''الرابح الأكبر) يرى ان اللياقة عملية ذهنية وجسدية
نيويورك (رويترز) - يحفز المدرب الشهير دولفيت كوينسي المتسابقين في برنامج (الرابح الاكبر Biggest Loser) الذين يعانون من السمنة ويتحداهم حتى يخسروا المزيد من الوزن ويصبحوا أكثر لياقة كما يستخدم معهم مهارات مواجهة المخاطر والتحديدات التي تعلمها في طفولته لرفع روحهم المعنوية.
ويقول المدرب الذي يعمل في لوس انجليس ان اللياقة هي تحد ذهني وجسدي في آن واحد وان بوسعه التوحد مع كفاح فريقه الذي يعاني من زيادة الوزن لانه كطفل بالتبني تعرض لعمليات قمع ذهنية وبدنية وكان له نصيب من الشكوك التي ثارت في نفسه.
ويقول كوينسي ان اللياقة بالنسبة للاناس الذين تزيد أوزانهم 45 كيلوجراما او اكثر عن الوزن المطلوب يحتاجون لما هو أكثر من التدريبات الرياضية.
وقال "الصحة لها أربعة مكونات: معنوي وجسدي وروحي وذهني." وصدر الشهر الماضي لكوينسي كتابا كان بين الافضل مبيعا بعنوان "الحمية الغذائية 3-1-2-1: كل وتحايل لتصل الى انقاص الوزن - عشرة ارطال في 21 يوما".
يحاول مدرب اللياقة الذي بدأ مشواره المهني في رابطة الشبان المسيحيين حيث كان يدرب المسنين والامهات والشبان والاطفال تبديد الشكوك التي تنتاب البعض واحباطاتهم السابقة.
ويقول في حديث أجري معه بالهاتف "الناس يصبحون في غاية الهشاشة حين تشعر أجسامهم بالتعب ويعيشون تحولات. في هذه المرحلة من الهشاشة يتشقق الاسمنت ويظهر قليل من الضوء."
ويضمن المدرب في برنامجه للياقة الكاراتيه واليوجا والكشافة. وفي صالة التدريب يفضل دوما المزج بين التدريبات الخاصة بالقلب مثل السير على الجهاز الكهربائي للمشي مع تدريبات القوة وتدريبات اخرى تستهدف بشكل ممنهج مجموعة من العضلات.
وترى لوفي متكالفي المدربة والرئيسة السابقة للرابطة الدولية لمراكز تحسين الصحة ان برامج مثل (الرابح الاكبر) ترفع الوعي العام باهمية اللياقة.
لكن لديها تحفظات على خسارة الوزن السريعة التي تصل الى عشرة أرطال او اكثر في الاسبوع المطلوبة من المتسابقين.
وتقول "رطل ونصف في الاسبوع هو هدف صحي. كما ان الصعود على الميزان كل اسبوع وما يصاحبه من شعور بالخزي اذا لم تحقق (الهدف) هو شيء سلبي."
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
فيديو قد يعجبك: