إعلان

"البرقوقية" تحتفل بعيد ميلاد "قشّة نجاة مصر" لكن "الإعلام بيحرقه"

12:02 ص الخميس 21 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نوريهان سيف الدين:

مقهى شعبي انشغل عما يدور في العاصمة المزدحمة، وازدحم هو بزواره من الشباب والرجال، صفوف متراصة مركز انتباهها نحو "تليفزيون" يتابعون من خلاله "ماتش مصر"، ورغم الأمل الضعيف ليلتها من أن يحقق المنتخب مفاجأته بصعوده للمونديال، إلا أن "فرحة وإثارة الكورة" كانت كفيلة بتجميعهم لقضاء تلك الأمسية، بعيدًا عما يدور في "التحرير ومحمد محمود"، بعيدًا عن كاميرات و أقلام الصحفيين التي جاءت تبحث عن "طفولة السيسي" في شارعهم الصغير.

"هشام الفقي"، الرجل الأربعيني، صاحب تلك المقهى، قال إن مهما حدث في مصر فإن فرحة "الكورة" لا تفقد بريقها، رغم أن أعداد المتفرجين قلت عما سبق "زمان القهوة وقت ماتش مصر ولا أهلي وزمالك كانت بتتملي، لكن دلوقت محدش بيتفرج زي زمان، إلا لو ماتش كبير.. الناس شبعت سياسة وحاجات تقيلة".

أما "عيد سلامة"، الطالب بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، كان له رأي آخر "اللاعيبة بتلعب باسم منتخب مصر، ولازم نقف وراها ونشجعها حتى لو الأمل ضعيف".

المقهى الواقع على "ناصية حارة البرقوقية" بالقرب من خطوات من "منزل عائلة السيسي"، احتفى بقدوم يوم ميلاده بمزيد من الصور ولافتات من الأقمشة تكسو "حارة الخرنفش الكبيرة" من مدخلها ناحية "البوسطة" وحتى آخرها بالتجاور مع "حارة اليهود"، وحتى قبيل المباراة بقليل كانت أغنية "تسلم الأيادي" تنبعث من الداخل وكأنها أنشودة الاحتفال بالجار القديم.

لكن على الرصيف المجاور، وقف "أحمد" الذي بدا الارتياب على وجهه، واستنكر الاهتمام الإعلامي بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي "والله حرام اللي بيعملوه في الراجل ده، الراجل دا كان رمز، وقشة نجاة لمصر من حكم الإخوان، لكن دلوقت الإعلام بغباء بيركز عليه وعاوز يحرقه دون قصد، وإحنا شوفنا إن كل واحد حكم مصر قبل كده اتهان، ومش عاوزين اللي صنع جميل للشعب يحصل فيه زيهم"، حسب قوله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان