لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''سلمى'' وسط ''عيون الحرية'': ''مش عاوزه غير القصاص''

10:56 م الثلاثاء 19 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - رنا الجميعي:

إذا وطأت قدمك شارع ''محمد محمود''، ورفعت رأسك تجد لافتة عليها ''حدود مصر الثورة مع دولة ميدان التحرير المُحتلة''، وعددًا من اللافتات التي تتزاحم في الشارع، بينها راية كُتب عليها مطالب الثورة ''عيش.. حرية.. تطهير الداخلية''، وأخرى بها ''ممنوع دخول كل من خان.. عسكر.. فلول.. إخوان''.

إذا تجولت قليلًا، تجد فتاة بردائها الأسود، تسند إلى جسدها راية كبيرة للشهيد ''محمد كريستي''، على ملامحها سمات الصمود، تقوم ''سلمى'' بـ''لفّ'' الراية عدة مرات في الهواء حتى تتحرك ولا تظل ثابتة، ثم تًرجعها مرة أخرى للخلف.

عاصرت ''سلمى المصري'' الفتاة التي لم يتجاوزه عمرها العشرين عامًا، كثير من أحدث الثورة، وبرغم من ثِقل الراية التي تستند على جسدها الصغير، إلا أنها تعودت على حملها.

كان كريستي من أصدقاء ''سلمى'' وبعد استشهاده في أحداث ''الاتحادية'' برصاصتين في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، حملت رايته، لم تكن تلك المرة الأولى للفتاة العشرينية في رفع رايته بل تتناوب هي وأصدقائها على حمل الراية، يرتدون ''تي شيرتات'' موحدة مطبوع عليها باللغة الإنجليزية ''christy team''.

''مش عايزه غير القصاص''، هكذا عبرت ''سلمى'' عن هدفها من النزول للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لأحداث ''محمد محمود''، مؤكدة أنه لا تنتمي إلى أي فصيل سياسي بعينه ''أنا نازلة ضد العسكر والإخوان''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: