لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة: الغناء والموسيقى أثناء التمارين يخفف من الإجهاد البدني

11:45 ص الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لايبزيج (ألمانيا) - (د ب أ ):

قيام الشخص بالغناء وإصداره أصوات موسيقية أثناء التدريبات البدنية يقلل بدرجة كبيرة من الإجهاد المحسوس، بحسب دراسة أجراها باحثون من ألمانيا و بلجيكا.

فالاستماع ببساطة إلى الموسيقى المسجلة ليس له نفس التأثير.

قام فريق البحث ، برئاسة هانز توماس فريتز، وهو طبيب أعصاب في معهد ماكس بلانك للإدراك البشري وعلوم الدماغ في لايبزج، بألمانيا ، بتوصيل ثلاثة أنواع من أجهزة التمارين الرياضية- جهاز الجري وجهاز تدريب النصف الأعلى من الجسم وجهاز تدريب المعدة - بجهاز كمبيوتر.

أصدر جهاز الكمبيوتر موسيقى إلكترونية تم تعديلها وفقا لمستوى المجهود البدني لمتطوعين غير رياضيين.

قال فريتز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): ''كنا قادرين على إثبات العديد من التأثيرات على الأشخاص الخاضعين للاختبار''.

اتضح أن المتطوعين الذين يصدرون أصوات موسيقية بأنفسهم خلال التدريبات - عملية يطلق عليها فريتز ''جيمين'' - انتابهم شعور أقل بالتعب واعتقاد بانهم بذلوا طاقة أقل من تلك التي بذلها هؤلاء الذين كان ينصتون فقط إلى مقطوعة موسيقية عادية ويتمسكون بالروتين الجامد.

كما مرن هؤلاء المتطوعون عضلاتهم بشكل أكثر فعالية لأن زيادة انفعال - كما خمن فريق البحث - من يصدر أصوات موسيقية تخفض نشاط العضلات المضادة، وهي عضلات تعارض عمل العضلات الأخرى.

وأضاف فريتز: ''كانوا (الأشخاص الخاضعون للاختبار) قادرين على إنجاز المزيد في ظل وجود أكسجين أقل''.

ظهرت الآثار الإيجابية بعد بضع دقائق فقط من ممارسة التمارين الرياضية، حيث تم خلالها إطلاق كميات كبيرة من ''هرمونات السعادة''.

وكتب القائمون على الدراسة أن النتائج التي نشرت في ''دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم'' في الولايات المتحدة'' تساعد بدرجة كبيرة في فهم القوة العلاجية للموسيقى - مجال علمي على وشك أن تتكشف خباياه''.

بل ما هو أكثر من ذلك أن الاحساس ببذل مجهود أقل أثناء ممارسة نشاط بدني شاق بإصدار أصوات موسيقية ''قد تكون قوة دافعة لم يعترف بها في السابق نحو تطوير الموسيقى في البشر''.

وقد ركز بحث فريتز السابق في جزء منه على ''النشوة الموسيقية'' وضمنه موسيقى شعب المافا، في شمالي الكاميرون، الذي يشرع في أداء أغاني أشبه بالطقوس خلال العمل الميداني المضني.

وأضاف أن الفهم الأفضل لكيفية تحقق الآثار الإيجابية للموسيقى يمكن أن يعزز من وجود نهج جديد في العلاج وإعادة التأهيل بالموسيقى .

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: