لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بن لادن" يتنزه بشوارع سويسرا و"بوتن" في المدرسة داخل "أنتيكا"

01:27 م الأربعاء 02 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نوريهان سيف الدين:

الكثير لا يتخيل أن يرى النازي الكبير "هتلر" ذو الشارب المميز والشعر الأملس، لا يتخيل كيف كان "طفلاً صغيرًا"، ولعلك أيضًا لا تتخيل أن ترى "بن لادن" وهو يرتدي "بنطال" في رحلة مدرسية، ووسط أقاربه في شوارع سويسرا، أو أنك تعرف الوجه الحقيقي لـ"بحار تيتانيك" الذي أظهره الفيلم الشهير في مشهد النهاية.

على صفحة "أنتيكا" إحدى الصفحات التي تهتم بنشر الصور القديمة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نشرت أكثر من صورة نادرة لعدد من المشاهير، كان أبرزها صورة زعيم تنظيم القاعدة السابق "أسامة بن لادن" في عمر الأربعة عشر عامًا، وهو برفقة أسرته وأصدقائه في رحلة إلى سويسرا عام 1971، وظهر "بن لادن" في أقصى يمين الصورة، وهو مراهق يرتدي "بنطال" شارلستون" ولحيته لم تظهر بعد.

"الدب الروسي الصغير" أو ما يعرف حاليًا بـ"فلاديمير بوتين" رئيس روسيا الاتحادية، ظهر هو الآخر ضمن "ألبوم أنتيكا" وهو وسط زملاء "الفصل الابتدائي"، ولم تتغير صورة "بوتين الطفل" كثيرًا؛ فعيناه ونظرته المميزة وشعره الذهبي كما هو منذ أن كانت سنوات عمره لا تتخطى الثماني سنوات.

صورة أخرى نشرتها الصفحة للثائر الأشهر في القرن الماضي "تشي جيفارا"، بعد لحظات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام بحقه في ستينات القرن الماضي، وهي الصورة التي انتشرت حينها وأكسبته شهرة طاغية وتعاطف لا حدود له، خاصة بعد أن أعدمه أعدائه، بعد يوم واحد فقط من إلقاء القبض عليه ورفاقه، ومحاكمته محاكمة عسكرية سريعة، وإصدار الحكم في نهاية نفس يوم بدء المحاكمة.

"الطفولة.. الوجه الآخر للنازية".. صورة نادرة للزعيم النازي الألماني "أدولف هتلر" وعمره لا يتجاوز العامين، يظهر فيها بشكل شديد البراءة والطفولة، وملامحه لا تكاد أن تميزها مقارنة بملامحه وهو يقود "دول المحور" ليشن حربًا عالمية انتهت بهزيمته و إقدامه على الانتحار، بعد أن كبّد العالم خسارة فادحة في الأرواح ودمار المدن العامرة.

"الرحلة الأولى والأخيرة" هي التي أبحر فيها "قبطان" السفينة العملاقة عابرة القارات "تايتانيك" في أبريل 1914، ولم يكن العالم يصدق أن أكبر ناقلة بحرية والتي احتفت بها الصحافة والشركة المصنعة لها بأنها تحتوي أكثر الوسائل أمانًا ورفاهية، بأنها ستغرق في أمواج الأطلنطي المتلاطمة، وسينتحر "القبطان" وهو يشاهد "تيتانك" ولا يستطيع إنقاذها، أما التعليقات على الصورة فجاء أغلبها بأن "القبطان الحقيقي" شديد الشبه بالممثل الذي قام بنفس دوره في الفيلم الشهير "تيتانيك" نهاية تسعينات القرن الماضي

 

 

 

 

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: