لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فوانيس رمضان.. لا يزال ''أبو شمعة'' يصارع ''الصيني'' بس ''الصاج هو الأصل''

02:14 م الجمعة 13 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - يسرا محمد:

كعادة شهر رمضان فى كل عام، يأتي ومعه من رموزه وطقوسه المبهجة والمفرحة، وفانوس رمضان أحد أبرز مظاهر البهجة في الشهر الفضيل، وكل عام يشهد فانوس رمضان ابتكارات متعددة، لكن يظل الفانوس الصاج الرمز الحقيقي له، ليخلق حالة جميلة داخل الأسرة المصرية؛ حيث جاءت بداية ''الفانوس'' مع دخول المعز لدين الله الفاطمي القاهرة واستمر هذا التقليد الرمضاني حتى الآن.

''أنا فى الشغلانة دى بقالى 20 سنة.. وأتربيت عليها وربيت ولادى فيها''.. بهذه الكلمات بدأ ''الحاج عبده'' حديثه بين مصابيح فوانيس رمضان المضيئة حوله، ليحكي قصته مع هذه الصناعة التي اشتهرت بها مصر.

يقول الحاج عبده الذى يقطن بميدان الجمالية بمنطقة ''القاهرة الفاطمية'' والتى اشتهرت بصناعة ''الفانوس الصاج'': ''أنا في المهنة دي من صغرى وبعمل الفوانيس بايدي أنا وولادى.. وبنحب نعملها بحرفنة وإتقان، ونطلع أحسن حاجة عندنا للزبون''.

''مهما ظهرت فوانيس جديدة أو أشكال أخرى للفانوس.. الزبون بيجي مخصوص عشان الفانوس الصاج، لانه بيعبر عن روح رمضان الحقيقية.. ده غير أن الأطفال بتحب تنوره بالشموع في ليالي رمضان''..  يصف الحاج عبده الفوانيس الصاج التي تفترش ساحة محله، وتتلألأ أنوارها في سماء الجمالية، استعداداً لتقبل الشهر الكريم.

''كل فانوس وليه زبونه'' يقولها الحاج عبده مشيراً إلى مجموعة الفوانيس المتراصة حوله، مقتنعا بأن ''الفانوس الصاج'' هو الأصل:'' الفوانيس البلاستيك الجديدة تجذب الأطفال، وخصوصاً بالأغاني الجذابة، أما الفوانيس المتوسطة الحجم يهادى بها العريس خطيبته، أما الكبيرة والتي يصل ثمنها إلى 400 جنيه، دي للفنادق أو الفيلات الكبيرة أو المساجد الواسعة، في كمان فوانيس جديدة من الرخام والعاج والخشب، لكن الإقبال عليهم مش زي الإقبال على الفانوس القديم''.

فيديو قد يعجبك: